الشعبية في مخيم نهر البارد زارت مقبرة الشهداء بمناسبة ذكرى انطلاقتها الـ55

 لمناسبة الذكرى الـ55 لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة نهر البارد، بزيارة مقبرة الشهداء ووضع إكليل من الزهور على أضرحة الشهداء، وذلك يوم الأحد في 2022/12/4

وقد شارك في زيارة المقبرة ووضع الإكليل، قيادة وكوادر الجبهة في المنطقة، وفي مقدمهم مسؤول العلاقات السياسية للجبهة في لبنان ابو جابر لوبانين وعضوا اللجنة المركزية لفرع لبنلن أحمد غنومي واحمد عبد العال، والفصائل الفلسطينية، واللجنة الشعبية، ووفود شعبية، وروابط من المجتمع المحلي، وأندية رياضية وحملة اعلام الجبهة واعلام فلسطين، وفي مقدمها زهرات من الجبهة.
وقد جابت المسيرة شوارع المخيم وصولا إلى مقبرة الشهداء ، وكانت المسيرة قد انطلقت من أمام مكتب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مقابل مدرسة غزة.
وكانت كلمة ترحيبية بالحضور، ألقاها عضو قيادة منطقة نهرر البارد رائد عبد العال ، ثم كانت كلمة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ألقاها عضو قيادتها في نهر البارد محمد عثمان، قال فيها:" نلتقي اليومَ في مناسبة مرور خمسة وخمسين عامًا على المسيرة النضالية للجبهة الشعبية منذ انطلاقتها في الحادي عشر من ديسمبر 1967، ليس اعتزازاً وفخراً بنضالها ووفاءً لشهدائها الابطال وتحية لأسراها المناضلين فحسب، بل أيضاً نلتقي لكي يكونَ إحياء هذه الذكرى وفاءً وعهداً من كل رفاقنا صوبَ مزيدٍ من الوعي والالتزام الخَلاَّق بالمبادئِ والثوابت الوطنية.
وتابع، إن الجبهة الشعبية التي قدمت أروع الأمثلة في ثباتها وتمسكها بحقوق شعبنا الوطنية والتاريخية، وفي التزامها في الدفاع عن قضايا الفقراء وكل الكادحين والمضطهدين طوال مسيرتها التي قدمت فيها آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين، ستظل وفية لمبادئها وأهدافها التي انطلقت من أجلها، وستظل –قبل كل شيء- وفية لمبادئها ووفية لكل المناضلين الذين استشهدوا، وأولئك الذين قدموا التضحيات الغالية من اعمارهم في سجون العدو وزنازينه .
في الذكرى الخامسة والخمسين للانطلاقة، نقول إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي ضَمَّت بين صفوفها منذ تأسيسها إلى يومنا هذا، أجيالاً من المناضلين، ضَمَّت الجد والجدة والأب والأم والأبناء والأحفاد من جماهير الفقراء والكادحين، أجيال تعاقبت على حمل الراية، راية التحرر، راية الوطن، والصراع ضد الإمبريالية والصهيونية والرجعية، ومظاهر وأدوات الاستغلال والتبعية والاستبداد كافة. إنها راية العمال والكادحين والفلاحين الفقراء والمثقفين الثوريين، هي اليومَ تُجددُ العهدَ وتُجددُ روحَه.













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق