لقاء وطني يحيي الذكرى 30 للإبعاد إلى مرج الزهور: إرادة المبعدين كسرت الاحتلال

 قال رأفت مرة مسؤول العمل الجماهيري في حركة حماس في لبنان إن إبعاد الاحتلال الإسرائيلي 415 مقاوماً فلسطينياً إلى مرج الزهور في جنوب لبنان عام 1992 جريمة إرهابية حاول الاحتلال الإسرائيلي منها إنهاء الانتفاضة والقضاء على إرادة المواجهة عند شعبنا.
كلام مرة جاء خلال لقاء وطني نظمه العمل الجماهيري في حركة حماس في لبنان أمس الجمعة في بلدة مرج الزهور بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية والاحزاب اللبنانية وشخصيات فلسطينية ولبنانية وعلمائية ورؤساء بلديات ومخاتير المنطقة.
واعتبر مرة أن صمود المبعدين كسَر إرادة الاحتلال وأنهم عادوا إلى فلسطين وواصلوا مقاومتهم واستشهد عدد كبير منهم.
ووجَّه مرة أسمى تعابير التحية والتقدير لكل أهالي البلدات والشخصيات والبلديات التي احتضنت المبعدين، معتبراً أن التعامل الإيجابي لأهالي البلدات ساهم في صمود المبعدين وعزز عودتهم لديارهم
وقال الشيخ محمد الحاج
إمام مسجد حمزة بن عبد المطلب في مرج الزهور إن فلسطين هي قضيتنا جميعاً وإن أهالي المنطقة واجهوا الاحتلال واستضافوا المبعدين وهذا واجبهم الوطني.
ورأى الإعلامي سعيد معلاوي الذي رافق المبعدين أن المبعدين مثلوا نموذجاً للعطاء والفداء وأنهم نقلوا صورة فلسطين والمقاومة للعالم عبر أفضل محتوى.
وقال رجل الأعمال نزيه البقاعي إن المبعدين كانوا نموذجاً للتضحية والفداء والوفاء، وإن صمودهم مثل انتصاراً للقضية ولمشروع المقاومة.
وفي ختام اللقاء كرّمت حماس بلدات مرج الزهور والرفيد ولِبَّايا وعدداً من الشخصيات والمؤسسات الذين ساندوا المبعدين.
كما تسلم رأفت مرة مسؤول العمل الجماهيري في حركة حماس درعاً من أهالي بلدة مرج الزهور لشكر المبعدين على تعاونهم وخدمتهم لأهالي المنطقة.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق