وفد من تجمع العلماء المسلمين زار عبد الرحيم مراد: لرئيس غير مرتهن للخارج

  

زار وفد من تجمع العلماء المسلمين، برئاسة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله، الوزير السابق عبد الرحيم مراد، وبحث المجتمعون في الأوضاع التي يمر بها لبنان والمنطقة. وعقب اللقاء، صرح عبد الله بالتصريح التالي:
"تشرفنا بلقاء معالي الوزير السابق الدكتور عبد الرحيم مراد، وكان اللقاء مناسبة للتباحث في أمور عديدة تتعلق بالساحتين المحلية والإقليمية، وكانت وجهات النظر متطابقة، بخاصة لجهة ضرورة الخروج من المأزق الذي يمر به الوطن، على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، بعد أن أصبحت غالبية الشعب اللبناني تقع تحت خط الفقر وعدم قدرة المواطن على تأمين الضرورات الأساسية للحياة، من غذاء ودواء وتعليم واستشفاء".
واعتبر المجتمعون أن "المخرج من كل ذلك هو الانتخاب السريع لرئيس للجمهورية كي ينتظم عمل المؤسسات ويعمل الرئيس المنتخب على اجتراح الحلول للأزمات الصعبة التي يمر بها الوطن".
وأكدوا أن "ما يحتاجه البلد هو رئيس للجمهورية يتمتع بالمواصفات التي تؤهله قيادة المرحلة المقبلة والتعامل بحكمة وحزم مع الأزمات والضغوط التي يتعرض لها الوطن والتهديدات الصهيونية اليومية للسيادة الوطنية، ولذلك يجب أن يكون رئيس الجمهورية المقبل غير مرتهن للخارج ولا ترهبه الضغوط من أي جهة أتت، بخاصة إن أتت من الولايات المتحدة الأمريكية، والأهم أن يكون مؤمنا بالثلاثية الماسية "الجيش والشعب والمقاومة"، والتي بها تحفظ سيادة الوطن وتضمن سلامة أراضيه وتحفظ ثرواته من النهب والأطماع الصهيونية".
أضاف المجتمعون: "تعرضنا لما يحصل في فلسطين الحبيبة والانتفاضة العارمة التي تشهدها الضفة الغربية والتي جعلت العدو الصهيوني يُعاني من عمليات يومية تتجاوز في بعض الأحيان العشرات وتوقع في صفوفه قتلى وجرحى وسط بطولة أسطورية للمقاومين الشباب الذين قال عنهم قادة الصهاينة "أنهم سينسون" فأثبتوا أنهم أكثر إيمانا بقدسية وأحقية قضيتهم، وأنهم مستعدون لتقديم الغالي والنفيس في سبيل تحرير فلسطين كل فلسطين من البحر إلى النهر، وبات الجميع بمن فيهم العدو الصهيوني يشعر بأن زوال كيانه بات قريبا وقريبا جدا، وما التخبط الذي يحصل الآن داخل الكيان بعد الانتخابات الأخيرة إلا أحد الأدلة على هذا المصير المحتوم".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق