استقبلت القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة، اليوم الجمعة، وفداً من لجنة الإصلاح في مخيم نهر البارد، ضم: الحاج ابو وليد غنيم، والشيخ إسماعيل أبو شقير، والشيخ عبدالله شرقية، والحاج حاتم الأسدي، والمهندس أحمد واكد.
وأطلع وفد لجنة الإصلاح في نهر البارد، القوى الإسلامية على أوضاع المخيم ومعاناة أهله على كافة الصعد، في ظل تقصير وكالة "الأونروا" عن تقديم الخدمات الضرورية والملحة، وخاصة بعد غرق "مركب الموت" الذي استشهد فيه العشرات من أطفال ونساء وشباب مخيم نهر البارد.
كما وضع الوفد القوى الإسلامية في أجواء المداهمات التي نفذها الجيش اللبناني في 25/10/2022، بحثاً عن مطلوبين، مؤكداً حرص أهالي مخيم نهر البارد على السلم الأهلي في لبنان، وعلى التعاون مع السلطات الأمنية اللبنانية في حل المشكلات التي تستدعي تنسيقاً وتواصلا بين الطرفين.
وأكد الوفد أن "المداهمات الأخيرة وما صحبها من ممارسات سلبية، طالت النساء والأطفال والكبار، كما أن حجم القوات التي تم حشدها في البر والبحر والجو، كانت مستغربة ومبالغ فيها، ولا تتفق مع الهدف المعلن لهذه الحملة"، موضحاً بأن "بعض الذين تم اعتقالهم أثناء المداهمات، كان قد تم استدعاؤهم سابقاً واخلي سبيلهم ، وكان من الممكن الوصول إلى نتائج إيجابية بشيء من التنسيق والتعاون بعيداً عن الترويع بخلع البيوت واقتحامها".
بدورها، وعدت القوى الإسلامية بمتابعة هذا الملف مع الجهات المعنية اللبنانية، للوصول إلى أفضل الحلول والنتائج لجهة عدم تكرار مثل هذه الأحداث.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق