خريس من صور: من يرفض الحوار اليوم كان مع الحوار عام 2006 وأثنى على الرئيس بري



دعا عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس الى التوافق والابتعاد عن الخطابات الطائفية والمذهبية التي تؤدي بالبلد الى فتنة، متسائلاً: أليس من الواجب علينا أن نجتمع ونتحاور ونتفاهم ونلتقي ونتمكن من خلال المشاورات والاجتماعات انتخاب رئيس بالتوافق؟
 وقال اننا اليوم نعيش في أزمة وفراغ مع عدم الوصول الى نتيجة في انتخاب رئيس للجمهورية، مشيراً الى أن الرئيس بري طرح مسألة الحوار ولم يلقَ أيّ صدى إيجابي من أكثر من فئة سياسية على المستوى الوطني، مؤكداً أن من يرفض الحوار اليوم كان مع الحوار عام 2006 وأثنى على الرئيس بري في إدارته لطاولة الحوار.
كلام خريس جاء خلال إحياء اسبوع الحاج سليم مصطفى الراعي أبو عباس في مجمع الخضرا الديني في صور، بحضور قيادات حركية وفعاليات سياسية واجتماعية وبلدية واختيارية.
وتابع خريس: " نحن كنا وما زلنا وسنبقى في موقعنا لأننا على حق والرئيس بري هو الذي يصون الوحدة الوطنية والعيش المشترك الذي يجب أن نتمسك به وإلّا كانت الشرذمة والفتنة".
وأضاف: "لبنان من خلال موقفه الموحّد توصّل الى نتيجة حول ترسيم الحدود البحرية، وكما لم نتخلَّ عن حبة تراب في يوم من الأيام كذلك لم نتخلَّ عن نقطة ماء أو غاز او نفط، وها هو لبنان اليوم استطاع الحصول عن حقوقه بالكامل دون التنازل عن نقطة ماء من بحره.
وختم: "نحن كشعب ومقاومة معطاءة استطعنا دحر العدو الإسرائيلي وطرده من أرضنا دون قيد أو شرط بفضل فكرنا وعقيدتنا والمشروع الذي علّمنا اياه السيد موسى الصدر وبإمكاننا اليوم ان ننتصر على هذا العدو لأننا نمتلك قوة تستطيع ان تفرض نفسها على أرض الواقع".
وفي الختام أقيم مجلس عزاء للقارئ الشيخ مصطفى الزين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق