"نشرت جريدة "الأخبار" في عددها الصادر اليوم بتاريخ 03 تشرين الأول أيلول 2022 ، اعترافات مهمة في التحقيقات حول مركب الموت الذي غرق قبالة السواحل السورية منذ 10 ايام.
وقال الكاتب الصحفي "عبد الله قمح" في تقريره بأن عدد ضحايا مركب الموت الذي غرق قبالة جزيرة أرواد السورية تجاوز المئة، وان فرص النجاة انعدم وانحسار عمليات البحث.
وأشار بأن عدد الموقوفين لدى مخابرات الجيش اللبناني بلغ حتى يوم أمس 4 موقوفين تم تحويلهم الى النيابة العامة العسكرية لوجود عسكري فار من قوى الأمن بينهم.
وأشارت "الأخبار" بأن المدعي العام التميزي القاضي غسان عويدات أشار بإحالة بإحالة الموقوفين وملفات القضية إلى فرع المعلومات وحصر التحقيقات فيه، لتمتعه بأسبقية على الصعيد التقني. ويأمل القضاء في تجميع الخيوط بين الموقوفين للوصول إلى محاكاة أمنية لطريقة عمل شبكات الهجرة غير الشرعية.
وأضافت في تقريرها بان فرع المعلومات قام بتسليم العقل المدبر للرحلة "بلال ديب" الى استخبارات الجيش والذي بدوره أدلى باعترافات مهمة حول طرق العبور الى سوريا ومن ثم الى عمق ومن ثم إلى عمق المياه الإقليمية، منها إبحاره بمحاذاة الخط البري بمسافة لا تتجاوز 50 متراً بما ساعده على التنصل من رقابة الرادارات.
وِأشارت "الأخبار" في تقريرها بأن ديب اقر أمام المحققين بشرائه المركب المستخدم في الإبحار من مواطن سوري في جزيرة "أرواد” السورية، وأنه قبض من الركاب ما مجموعه 16 ألف دولار، علماً أن هذا الرقم بقيَ محل تدقيق مع تأكيدات ناجين أن "تسعيرة” ديب كانت تتراوح بين 4000 و5000 دولار. وهو كان يدير "شبكة واسعة” من الموظفين والمتعاملين معه في مجال تأمين "زبائن” لرحلات الهجرة غير الشرعية، وكان يستهدف خصوصاً السوريين والفلسطينيين. وتقوم الأجهزة بمتابعة شقيقه و4 أشخاص آخرين بينهم سوري يعملون "سماسرة” لمصلحته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق