اجتماع تربوي مع الأونروا في عين الحلوة

 

عقد المجلس التربوي في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، اليوم الخميس، اجتماعاً طارئاً مع إدارة التعليم في وكالة "الأونروا" بلبنان، لبحث البداية المتعثرة للعام الدراسي الجديد في الوكالة الأممية.
وحضر عن المجلس التربوي أمين السر الشيخ جمال خطاب، والحاج شكيب العينا، وجهاد محمد، وجمال شريدة، والحاج ماهر شبايطة، والحاج فضل طه، والحاج د. عبد الرحمن أبو صلاح، والاستاذ عبد السلام إسماعيل، والحاج أبو حسام زعيتر، وعمر النداف، وأبو علاء دهشة. وحضر عن "الأونروا" رئيسة برنامج التعليم في لبنان، ميرنا الشما، ومدير التعليم في صيدا الاستاذ محمود زيدان.
الاكتظاظ في الصفوف
ورفض المجلس التربوي حشر ما بين ٤٠ إلى ٥٠ طالب في الصف الواحد، مطالباً ألا يتعدى عدد الطلاب ٣٥ طالب في الصف الواحد.
الصفوف غير المناسبة
وأكد المجلس على وجوب عدم تحويل ممر بين الصفوف إلى قاعة صفية لا توجد فيها أدنى مطلوبات قاعة الصف"، مستغرباً: "كيف وافقت ادارة التعليم على وجود مثل هكذا صف، وعلى أي أساس تربوي!".
النقص في المدارس
وأشار إلى أنه "على الرغم من مرور ثلاثة أسابيع على بداية العام الدراسي ما زالت هناك صفوف لا وجود للمعلمين فيها، ولا كتب كافية، ولا مقاعد تفي بالحاجة، مما يسبب الفوضى أو التعطيل وتناوب الطلاب في الحضور إلى المدرسة".
المواصلات
وطالب المجلس التربوي، "الأونروا" بالاستمرار "بتوفير اجرة المواصلات للطلاب الذين يأتون إلى المدارس في الباصات، خاصة وأن اجرة الباصات تعدت ٥٠٠ الف ليرة عن الطالب الواحد، مما يثقل كاهل الأهل، وربما يدفعهم إلى إخراج أطفالهم من المدارس".
التقنين في المازوت للمولدات
واعترض المجلس على قرار "الأونروا" الأخير بإجبار إدارات المدارس بالإضاءة فقط أربع ساعات في اليوم، علماً أن دوام المدارس هو ٧ ساعات، والصفوف بحاجة للإضاءة والتهوية.
إعادة صيانة الصفوف
وأوضح أنه "لم تتم اية صيانة للمدارس خلال الصيف، مما جعل بعض الصفوف تعاني من النش، أو تعطل في المراوح أو نقص في سلات المهملات".
وقد أعطى المجلس التربوي إدارة "الأونروا" مهلة قصيرة لمعالجة المشاكل السابقة، على أن يُعقد لقاء آخر خلال الأيام القليلة القادمة، لتقييم ما أنجز من معالجات للمشاكل المذكورة أعلاه. وقد وعدت إدارة "الأونروا" ببدء المسح لإعداد الطلاب ابتداء من يوم الاثنين القادم ليبنى على الشيء مقتضاه".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق