حوار مع القيادي في جبهة النضال جمال خليل ابو احمد

 

محمد درويش ٠٠٠
مسؤول الساحات العربية عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني جمال خليل ابو احمد اعلن ان الوضع الحالي الذي يمر فيه لبنان والكتلةالشعبيةالفلسطينية المقيمة  قسرا في البلد بانتظار العودة إلى فلسطين تعيش ظروف قاسية وصعبة وقد انعكست الازمة الاقتصادية والمعيشية في لبنان  على اللبنانيين  والشعب الفلسطيني يضاف الى ذلك انسداد الافق السياسي نتيجة تعنت الكيان الصهيوني وضربه بعرض الحيطان كل القرارات الشرعية والدولية والتفاهمات التي عقدت معه والانحياز الواضح والكامل للإدارة الأمريكية وغض النظر عن كل أجراءآت الاحتلال الاسرائيلي ان كان بسرقة الاراضي والاستيطان وحصار غزة القاسي الذي يشكل وصمة عار على جبين العدالة الدولية  والانسانية والإجراءات  التلمودية التي تقوم بها في القدس اضافة إلى القتل اليومي بدم بارد تحت شعارات مزيفة وهذا ما أدى بالشباب الفلسطيني في لبنان الى ان يفكر بركوب قوارب الموت للتخلص من هذه الحياة القاسية .
 اضاف في حوار في مكتب جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في مخيم البص بجنوب لبنان اليوم لا شك أننا نتألم لما جرى لكننا بوضوح نحمل مسؤولية هذا الموت في سبيل حياة افضل إلى اصحاب وعد بلفور وحماة الكيان الصهيوني والاحتلال الإسرائيلي ٠ ونقول انه على ا لرغم  من هول الماساة ٠٠٠
ان شعبنا العظيم  يختزن القوة والصمود والمقاومة وهذا ما يبرز بوضوح في الضفة والقدس وأراضي العام ١٩٤٨ وكل أماكن الشتات بتمسك هذا الشعب  بامله في تحقيق أحلامه بالتحرير  والعودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني والشرعية الفلسطينية بقيادتها  ٠٠
واضاف القيادي الفلسطيني جمال خليل ابو احمد ان ما يجري وبشكل عام يستدعي منا جميعا ونحن كجبهة نضال شعبي فلسطيني ان نحاول إيجاد المقاربات الوطنية المعقولة والمقبولة والمناسبة للشروع في استعادة الوحدة الوطنية الشاملة ٠
اننا نرى ان بيت منظمة التحرير الفلسطينية يتسع للجميع ونقول ان أمامنا اليوم فرصة تاريخية يجب ان لا نخسرها  وهي مبادرة الجزائر الكريمة والمشكورة التي شرعت الجزائر٠  قيادة ورئيسا بالولوج نحو الوصول إلى توحيد الساحة الفلسطينية ولا شك أن جهودهم المشكورة وتجاوب الدول العربية قد اشار الى نجاح عقد قمة جامعة الدول العربية وهنا نؤكد ان الفرصة متاحة ان يتم تقبل اجتماع القمة العربية واكتمال لم الشمل الفلسطيني وان تعقد القمة العربية في رحاب الوحدة الوطنية الفلسطينية لتكون عاملا دافعا لاتخاذ قرارات  بشأن  القضية الفلسطينية التي اعلن معظم القادة العرب انها القضية المركزية كانت وستبقى كذلك٠٠
 ان ما ينغص هذا هو عدم اكتمال  النظام السياسي الفلسطيني وإعادة توحيد شطري الوطن لأن الوحدة الوطنية الفلسطينية هي الصخرة التي ستتحطم عليها كافة أجراءات الاحتلال الإسرائيلي ومن خلال الوحدة نستطيع أن نراكم في الانجازات العظيمة التي يجسدها شعبنا الفلسطيني يوميا من خلال مقاومته بكافة الأشكال ٠٠٠
وردا على سؤال قال مسؤول الساحات العربية ابو احمد جمال خليل ان خطاب السيد الرئيس محمود عباس الذي أدلى به امام المجتمع الدولي ينقلنا من حالة الى حالة والآن بدأ قطار المقاومة والانتقال من تفاوض ضمن تفاهمت دمرها الاحتلال الاسرائيلي الى اشتباك بكافة الأنواع ما بين دولة الاحتلال ودولة محتلة وان هذا التوجه يستدعي من الجميع ان ينضوي تحت لوا؛ منظمة التحرير الفلسطينية لتقود نضال شعبنا المحتل نحو التحرير والاستقلال والعودة ٠
 وفي اطار استراتيجي  هام قال القيادي الفلسطيني جمال خليل ابو احمد اننا نراهن  على دور متصاعد  للدول الصاعدة في تشكيل اطار دولي مناهض لأ حادية القطبي في العالم و اعتبر ان أحداث أوكرانيا ستفرز حتما توازنات جديدة في العالم ولم يعد مقبولا من كل دول العالم ان تبقى السيطرة للإدارة الأمريكية والدولار الأمريكي ٠
ولا شك أن دول البركس ومجموعة دول أصدقاء الميثاق ستتجه الى سد الفراغ في السياسة العالمية ومواجهة التفرد ولا شك  ايضا ان هذا الاتجاه السياسي سينعكس ايجابا على تلك الشعوب المظلومة والمقهورة وفي مقدمها الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال ٠٠٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق