فلسطينيي الخارج: الاحتلال يسعى لفرض واقع تهويدي جديد بالأقصى

 


قدس برس
قال رئيس لجنة القدس في "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" حلمي البلبيسي، إن "الاحتلال يحاول فرض، واقع جديد على الأرض داخل المسجد الأقصى المبارك، بهدف تحويلها إلى حقائق في قادم الأيام" لافتاً إلى أنه يسعى لجعل مشاهد اقتحامات آلاف المستوطنين "أمرا اعتياديا".
وأضاف في حديث مع "قدس برس" أن "ما يجري في الأقصى خطير جداً، ولكن الشعب الفلسطيني لن يسمح للاحتلال بالمضي قدما بهذه الممارسات، لكونه أخذ على عاتقه أمان وحماية الأقصى بكل ما يملك من وسائل" على حد تعبيره.
منبّهاً إلى أن "المقدسيين وأهالي الداخل المحتل أمناء واستطاعوا إحباط العديد من مؤامرات الاحتلال خلال السنوات السابقة". 
ولفت إلى أن "اعتداءات المستوطنين الصهاينة على المسجد الأقصى، والتي تتم بدعم وحماية الجيش الإسرائيلي، بحاجة إلى أن تواجه بحشد فلسطيني مقدسي، بحيث يكون المقدسين أضعاف أعداد المقتحمين من الصهاينة".
وقال إن "الهجمة الصهيونية الشرسة على المسجد الأقصى، وتدنيس الصهاينة لباحاته يعتبر اعتداء على الأمة العربية والإسلامية، وليس اعتداء على الشعب الفلسطيني".
 وانتهت الفترة الصباحية لاقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى لليوم الثاني، اليوم الثلاثاء، تزامناً مع بدء الأعياد اليهودية، واعتدت قوات الاحتلال بالضرب على المرابطين والصحفيين، واعتقلت عددا من الفلسطينيين داخل الحرم القدسي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق