علي هويدي: استهداف أمريكي إسرائيلي مستمر لـ الأونروا

 

أكد علي هويدي، مدير "الهيئة 302" للدفاع عن اللاجئين الفلسطينيين، أن "هناك استهدافا أمريكياً وإسرائيليا دائمين لوكالة الأونروا، من خلال ممارسة مزيد من الضغط على الدول المانحة لعدم تقديم دعمها وخدماتها لهذه المنظمة الدولية التي تقدم الدعم والإسناد لملايين اللاجئين الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة وخارجها".

وأضاف هويدي ردا على إقرار لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي لمشروع قانون لمحاسبة أونروا، من خلال فرض رقابة على مناهجها التعليمية، أن "المنظمات الصهيونية الممولة من وزارة خارجية الاحتلال تهدف للعمل على التخلص من أونروا على المدى البعيد، والعين هنا على شطب الحق في عودة اللاجئين الفلسطينيين".

وأشار إلى أن "المنظمات الصهيونية المحرّضة على أونروا من خلال مناهجها الدراسية، خاصة منظمة (IMPACT-se)، تمتلك عشرين فرعا حول العالم، وطاقما مكونا من 400 موظف يعملون بدوام كامل، وتستهدف دائما قضية اللاجئين وأونروا، وتنسق غالبا مع منظمة (UN Watch).

وأوضح أن "توصيفات هذه المنظمة ساقطة بحكم الأمر الواقع؛ لأن أونروا ملزمة بتدريس مناهج الدولة المضيفة، ولا علاقة لها بوضعها، لكن من الواضح تماماً أن هذا مدخل لمزيد من الاستهداف لأونروا، ومحاصرتها، وشل قدرتها على العمل تمهيداً لشطبها نهائياً، والعين على القرار 194 الذي أكد حق العودة والتعويض واستعادة الممتلكات".

وتوقع هويدي أن "المزيد من الضغط سيستمر لمحاصرة أونروا، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر تعهدات دعمها على هامش الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي سيبحث ويناقش كيفية تمويلها، والتخلص من أزماتها المالية المزمنة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق