اللاجئ الفلسطيني في لبنان بين فكي جشع أصحاب المولدات الكهربائية والأزمة الاقتصادية الخانقة



 يعاني اللاجئون الفلسطينيون في مخيمات لبنان من ارتفاع تسعيرة اشتراك المولدات الكهربائية وعدم التزام اصحاب المولدات بتسعيرة وزارة الطاقة 13500 ليرة في ظل الازمات الاقتصادية التي تعصف باللاجئين وتدهور اوضاعهم المعيشية.

وبدوره قال عضو اللجنة الشعبية في مخيم البداوي أحمد شعبان أن اللجان الشعبية داخل المخيم دعت أصحاب المولدات من خلال بيان رسمي الى الالتزام بتسعيرة الوزارة ومن سيخالفه سيتم تقديم شكوى بحقه للمحافظ والبلدية لاتخاذ الاجراءات المناسبة بهم".

وأضاف: "طلبنا من الأهالي دفع الفواتير على تسعيرة الدولة وفي حال رفض احد اصحاب المولدات ذلك، طلبنا منهم تزويدنا بالإيصال المدفوع لاتخاذ كافة الإجراءات بحقه".

وفي مخيم عين الحلوة، نفذ العشرات من اللاجئين وقفة احتجاجية أمام مقر القوة الأمنية المشتركة للإعتراض على تسعيرة الاشتراك التي بلغت 16400 لليكلو واط الواحد وطالبوا من أصحاب المولدات الالتزام بتسعيرة وزارة الطاقة 13500.

والتقى المحتجون بقائد القوة الأمنية العقيد عبدالهادي الأسدي وطالبوه بالتفاهم مع أصحاب المولدات لتخفيف التسعيرة فيما طلب منهم عدم تسديد الفواتير الا بعد ثلاثة أيام ليتبين الوضع وما يترتب عليه.

ويكابد اللاجى الفلسطيني في المخيمات وتتوالى الازمات عليه، وهكذا يقع اللاجى بين فكي وضعه المعيشي الصعب وعتمة الكهرباء التي يدفعه اليها جشع أصحاب المولدات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق