أبو شاهين: اغتيال القائد الجعبري هو بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني كله



]نعى مسؤول الساحة اللبنانية في "حركة الجهاد الإسلامي"، الشيخ علي أبو شاهين، الشهيد القائد الكبير تيسير الجعبري "أبومحمود"، قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، ورفاق دربه الذين اُستشهدوا في عملية اغتيال صهيونية جبانة في قطاع غزة، معتبراً أن "هذا العدوان الغادر هو بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني كله، وشعبنا الفلسطيني وفصائل المقاومة أينما وجدت معنية بهذه الحرب".

وأكد الشيخ أبو شاهين، في تصريح صحافي له، مساء اليوم الجمعة، أن "استشهاد القائد الجعبري خسارة كبيرة لشعبنا، ولكن التجارب السابقة أثبتت أن ارتقاء الشهداء يزيد من عزيمة شعبنا القادر على مواصلة مسيرته الجهادية".

وشدد على أن "العدو الصهيوني يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان، وعليه أن ينتظر رد المقاومة الذي لن يكون أمامه خطوط حمراء".

وأشار إلى أن "العدو يعيش منذ أيام حالة من التوتر والقلق وفقد أعصابه بسبب العديد من التطورات الدولية والإقليمية التي يرى أنها تضر بمصالحه، إضافة إلى تهديدات حركة الجهاد الإسلامي بالرد على جريمة اعتقال الشيخ القائد بسام السعدي، وهو حق طبيعي للمقاومة لأن العدو هو من نفذ هذا الاعتداء، واهماً أن بإمكانه الهروب إلى الأمام للخروج من المأزق وتحويل القطاع إلى صندوق بريد وأن يثبّت معادلة جديدة، وأن يردع المقاومة، ويستفرد بحركة الجهاد الإسلامي وكذلك ظن انه بهذا العدوان يستطيع أن يستعيد هيبته التي فقدها في معركة سيف القدس، وأن يُحقق قوة ردع، ولكن الساعات القادمة ستثبت أن كل حساباته خاطئة".

ولفت مسؤول الساحة اللبنانية في "حركة الجهاد الإسلامي"، إلى أن "رد المقاومة سيكون مفاجئاً للعدو، ومواقف فصائل المقاومة التي أكدت على وحدة كافة قوى المقاومة ورفض الاستفراد بالحركة، وهذه التحركات الغاضبة في مخيمات لبنان الآن، تثبت أن الشعب الفلسطيني موحد ومتماسك ويعتبر أن هذه حرباً عليه، وهو معني بها في كافة أماكن تواجده".

وختم: "نحن على ثقة أن الأمور ستنقلب على العدو، وسيحقق شعبنا نصراً جديداً بعون الله وبثبات ورباطة جأش مقاتليه ومجاهديه".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق