الجبهة الشعبية في صور تحيي الذكرى السنوية الـ 21 لاستشهاد أمينها العام ابو علي مصطفى بمهرجان جماهيري حاشد


 أحيت الجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين الذكرى السنوية ال 21 لاستشهاد أمينها العام "أبو علي مصطفى"، بمهرجان جماهيري حاشد، وذلك يوم الجمعة في 26 آب 2022، في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البص، بحضور ممثلين عن الفصائل والأحزاب اللبنانية والفلسطينية، واللجان، والاتحادات، والجمعيات، والمؤسسات، ورجال الدين، وشخصيات وفعاليات ثقافية واجتماعية، وحشد من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني في منطقة صور، الذي قدم له عضو قيادة الجبهة في منطقة صور إيهاب حمود، استهل كلمته بالترحيب بالحضور، مجدداً العهد على مواصلة مسيرة الشهداء حتى التحرير والنصر، وكان المهرجان قد استهل بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً واكباراً لأرواح الشهداء، تلاها النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

كلمة الأحزاب اللبنانية ألقاها عضو المجلس السياسي في حزب الله الشيخ خضر نور الدين، استهلها بتوجيه التحية لروح الشهيد ابو علي مصطفى ولأرواح الشهداء، مشيداً بالمسيرة التاريخية الكفاحية للجبهة التي قدمت خيرة قادتها وكوادرها شهداء"على طريق تحرير فلسطين. كما توجه بالتحية لحامل أمانة الشهيد، امين عام الجبهة القائد احمد سعدات، وللأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، مؤكدًا ان الأسلوب الوحيد لتحرير الارض والانسان يكون بالمقاومة، وبلغة النار والرصاص التي يفهمها العدو الصهيوني.
وختم بتوجيه التحية لروح الشهيدين جورج حبش ووديع حداد، ولكل قادة وكوادر ومناضلي الجبهة التي أثبتت جدارتها في مسيرة كفاح الشعب الفلسطيني.

كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها القائد العسكري والتنظيمي لحركة فتح في منطقة صور اللواء توفيق عبد الله ،جدَّدَ فيها عهد الوفاء للشهيد ابو علي مصطفى ولكل الشهداء، مؤكدًا أن دماءهم لن تذهب هدراً، وانها حتماً ستثمر انتصاراً ناجزاً لشعبنا وامتنا وتحريرًا تاماً للارض والمقدسات ليرتفع العلم الفلسطيني فوق كل ذرة تراب من ارض فلسطين الطاهرة من بحرها الى نهرها. وأشاد عبد الله بالتاريخ الكفاحي الناصع للجبهة على امتداد مسيرتها الكفاحية، منوهاً بالعلاقة التاريخية التي جمعت بين الجبهة وحركة فتح التي شكلت مدماكاً اساسياً في بناء منظمة التحرير الفلسطينية، وتعزيز وتمتين الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة التمسك بالثوابت الوطنية وبالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
كلمه الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القاها مسؤولها في منطقة صور احمد مراد، توجه فيها للحضور بالشكر والتقدير، مؤكداً أن إحياء الذكرى السنوية الـ 21 لاستشهاد القائد الوطني والقومي والاممي الكبير امين عام الجبهة الرفيق ابو علي مصطفى هي مناسبة لتجديد عهد الوفاء للشهيد، ولكل الشهداء والاسرى، ولكل ابناء شعبنا الصامدين على امتداد ارض الوطن، وفي كل مواقع اللجوء والشتات، ولكل الشرفاء من أبناء أمتنا واحرار العالم على الاستمرار في رفع راية الكفاح والمقاومة حتى تحقيق الاهداف التي استشهدت من اجلها القوافل الطويلة من الابطال، ولعموم ابناء شعبنا الذي قدَّمَ خلال مسيرته الكفاحية الطويلة التضحيات الجسام لاستعادة كامل حقوقه المغتصبة.
كما أشار مراد للاهداف التي كان يتوخاها العدو الصهيوني باغتياله للشهيد ابو علي مصطفى، متوهماً انه بالتخلص من القاده قادر على كسر إرادة الشعب الفلسطيني وثوار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. مؤكداً ان العدو لم يتأخر كثيراً ليكتشف فشله في تحقيق أهدافه وأن الجبهة الشعبية قررت سريعاً الرد على التحدي باستهداف أحد أبرز رموز العنصرية الصهيونية وزير السياحة الصهيوني رحبعام زئيفي في قلب مدينة القدس، في رسالة بالغة الدلالة من الجبهة للعدو الصهيوني، بان يد الجبهة قادرة على أن تصل إلى قلب حصونكم الأمنية، وتنال من ابرز رموزكم العنصرية، وهو ما آثار جنون قادة الاحتلال وأجهزته الأمنية.
كما دعا مراد أنظمة التطبيع الى إعادة حساباتها ومراهناتها، مؤكدًا أن العدو الصهيوني لن يستطيع حماية عروشها من غضب الشعوب التى ستكتشف عاجلاً او آجلاً الوجه الحقيقي لدولة العصابات الصهيونية القائمة على نفي الآخر عبر سياسات القتل والسطو وتزوير حقائق التاريخ، مشيداً بموقف البطلين اللبنانيين شربل بو ضاهر وناديا فواز اللذين رفضا لقاء لاعبين صهاينة، معتبراً أنه بموقفيهما المشرفين نالا ارفع الأوسمة من احترام وتقدير شعوب امتنا واحرار العالم.
وشدَّدَ على ان الوفاء للشهداء يتمثل أولاً بتعزيز وتمتين الوحدة الوطنية الفلسطينية على قاعدة القواسم المشتركة، والتمسك بثوابتنا الوطنية، وبحقوقنا التاريخية، وبالحوار الوطني مدخلاً رئيسًا نحو صياغة استراتيجية مواجهة شاملة تحشد كل إمكانات شعبنا و طاقاته، في مواجهة العدو وإسقاط مخططاته وصولاً لتحقيق كامل طموحات وأهداف شعبنا في التحرير والعودة.




















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق