حملة شبابية فلسطينية في لبنان للتضامن مع شاب فصلته الأونروا


 

أطلق عدد من النشطاء الفلسطينيين في لبنان، أمس السبت، حملة على وسائل التواصل الاجتماعي، رفضًا لقرار وكالة غوث وتشغل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا"، بإيقاف الشاب ولاء العمري من مخيم الرشيدية جنوبيّ البلاد، عن مهامه كمسؤول عن ملف الرياضة في الوكالة.

وعدَّ المغردون في الحملة التي حملت عنوان "كلنا ولاء العمري" أن "قرار أونروا لم يأتِ عبثًا، بل كانت له خلفية ونية مبيتة ومدبرة".

وأشاروا إلى أن "جميع من تعامل مع العمري شهد له بحسن التخطيط والتنفيذ، حيث نظم مشاريع رياضية وشبابية؛ كان لها أثر وانعكاس على الطلاب والأهالي طيلة فترة عمله" وفق قولهم.

وأعرب اتحاد المعلمين الفلسطينيين في لبنان، في بيان مكتوب عن "رفضه التام قرار إدارة الوكالة بفصل العمري"، مشيرًا إلى أن القرار "جاء بغير وجه حق، ومن دون إنذار مسبق، كما تنص القوانين ذات الصلة".

ولفت بيان الاتحاد إلى: أن "هناك مكانًا شاغرًا في مركز سبلين المهني (أحد أفرع وكالة الأونروا) يتطابق مع مواصفات العمري الوظيفية، ويمكن معالجة الموضوع بإجراء ترتيبات داخلية ينتقل بموجبها إلى الوظيفة الجديدة".

يشار إلى أن قرار فصل الشاب ولاء العمري من وظيفته بعد ثماني سنوات من العمل بصفوف "الأونروا"، جاء أمس الجمعة، وسط استنكار في أوساط اللاجئين الفلسطينيين بلبنان.

وتقدم "الأونروا" التي أسست في العام 1949، خدماتها لأكثر من 5.7 مليون لاجئ فلسطيني مسجل لديها، في كل من: سوريا ولبنان والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة.

ويعيش 174 ألفًا و422 لاجئًا فلسطينيًّا، في 12 مخيمًا و156 تجمعًا بمحافظات لبنان الخمس، بحسب أرقام لإدارة الإحصاء المركزي اللبناني لعام 2017.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق