الجبهة الشعبية في صور تحيي الذكرى السنوية الـ50 لاستشهاد أيقونة الأدب الفلسطيني المقاوم غسان كنفاني

 


"إن سقطت الأجساد فلن تسقط الفكرة" الفكرة التي آمن بها، واستشهد من أجلها ايقونة الادب الفلسطيني المقاوم، الاديب والروائي والقائد السياسي المبدع، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والناطق الرسمي باسمها الشهيد القائد غسان كنفاني، وكل شهداء شعبنا وامتنا واحرار العالم.

بهذه الكلمات استهل مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة صور، احمد مراد كلمته، خلال إحياء الشعبية في صور، الذكرى السنوية ال 50 لاستشهاد الاديب غسان كنفاني، التي تخللها وضع إكليل من الورد على نصب الفدائي المجهول في مخيم البرج الشمالي، بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، والاحزاب اللبنانية، واللجان ، والاتحادات، والمؤسسات، وفاعليات اجتماعية وثقافية، وحشد من ابناء المخيم.
وكانت قد رفعت خلاله الاعلام الفلسطينية ورايات الجبهة وصور الشهيد غسان كنفاني، وقدم لكلمة الجبهة عضو قيادتها في مخيم برج الشمالي إبراهيم خطاب، حيث رحب بالحضور، وأكد الاستمرار على درب الشهداء حتى تحقيق اهداف شعبنا في التحرير والعودة.
واستذكر مراد في كلمته أسطورة المقاومة الشعبية في الضفة الغربية، وحارس جبال الخليل الشهيد سلامة السواركة "ابو منصور"، قائد قوات الجبهة الشعبية الذي استشهد بعد معركة بطولية دامية مع قوات الاحتلال اوقع فيهم العديد من القتلى والإصابات في التاسع من تموز عام 1970. كما توجه بالتحية لارواح شهداء عملية نهاريا البطولية في العاشر من تموز عام 1986، حينما استطاعت مجموعة مشتركة من قوات الشهيد غسان كنفاني والشهيد محمد سليم في الحزب السوري القومي الاجتماعي، من اجتياز كل الإجراءات الأمنية البحرية الصهيونية، واقتحام احد مواقع الاحتلال بالقرب من نهاريا، وخاضوا مواجهة بطولية مع جنود الاحتلال اوقعوا خلالها العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الاحتلال ليرتقوا شهداء على طريق التحرير والعودة.
واستعرض مراد بعضً من مآثر وسيرة الشهيد واعماله الأدبية. منوهًا بالدور الذي اضطلع به غسان كنفاني في تسليط الضوء على رموز الادب الفلسطيني المقاوم تحت الاحتلال. وفي فضح وتعرية الرواية الصهيونية لدى الرأي العام العالمي، وسرد ونشر الحقيقة الفلسطينية، وبأحقية نضال وكفاح الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المغتصبة، وحقه في العودة الى أرضه و دياره التي اقتلع منها، بفعل المؤامرة الدولية والجرائم الصهيونية الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.
وختم بالتأكيد بأن الشعب الفلسطيني ومقاومته لن يسمحا "لابو الخيزران" ان يطل من جديد وستبقى قبضاتنا تدق جدران الخزان، وصرخاتنا تدوي تصم آذان العالم الظالم الذي لن يعرف الاستقرار حتى تمكين شعبنا من تحقيق كامل اهدافه في تحرير ارضه واستعادة كامل حقوقه المغتصبة.
وفي الختام شارك الحضور بوضع اكليل من الورد على نصب الفدائي المجهول عربون وفاء لمن قدموا اراحهم فداءً لحرية شعبهم وكرامته.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق