قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، إن "العلم الفلسطيني، سيبقى رمزًا لوحدة الشعب الفلسطيني، وراية لعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وإلى كل شبر من أرض فلسطين".
وأوضح الناطق باسم "حماس"، جهاد طه، أن "إقرار الكنيست الصهيوني (برلمان إسرائيل)، حظر رفع العلم الفلسطيني في المؤسسات المدعومة من حكومة الاحتلال بالقراءة الأولى، يؤكّد مستوى الفشل الذي مُني به هذا الكيان".
ورأى طه، أن "القانون يشير إلى مستوى الهستيريا والرُهَاب الذي أصاب قادة وحكومة الاحتلال بقيادة العنصري المتطرف نفتالي بينت، والذي تجلّى في الاعتداء على جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة، والفلسطينيين في القدس، وطلبة الجامعات لمنع رفع العلم الفلسطيني الذي يشكّل أحد رموز الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال الغاشم".
وشدد على أن "محاولة الاحتلال تقسيم الشعب الفلسطيني، وزرع الاختلاف والتباين بين أبنائه، بحكم التوزّع الجغرافي القسري الذي يعيشه معظم الشعب الفلسطيني، قد فشل".
وصادق "الكنيست" الإسرائيلي، مساء الأربعاء، على مشروع قانون يحظر رفع العلم الفلسطيني في مؤسسات وجامعات تمولها الحكومة الإسرائيلية، بالقراءة التمهيدية الأولى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق