وفد قيادي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يتقدمه نائب الأمين العام للجبهة جميل مزهر زار مخيم البداوي


 

استقبلت قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم البداوي، وفصائل المقاومة، واللجان الشعبية الفلسطينية، والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وفعاليات لبنانية وفلسطينية، والمؤسسات الثقافية والتربوية، والأطر الطلابية والنسوية والشبابية، وحشد جماهيري غفير من مخيمات الشمال وطرابلس والجوار اللبناني، نائب الأمين العام للجبهة جميل مزهر، وأعضاء المكتب السياسي القادمين من أرض الوطن ولبنان، وذلك يوم السبت في ٢٥ حزيران ٢٠٢٢، وعلى وقع الأغاني الوطنية، وأناشيد الجبهة انطلقت مسيرة حاشدة، تقدمها حملة الأكاليل، وأعلام فلسطين والجبهة، والفرق الكشفية، وحملة صور القادة الشهداء والمؤسسين، والأمين العام القائد أحمد سعدات، والوفد الضيف، وفصائل المقاومة واللجان الشعبية، وحشد جماهيري.

وقد جابت المسيرة شوارع المخيم، حيث وصلت إلى مثوى الشهداء، ومن ثم رحب عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، فرع لبنان فتحي أبو علي بالحضور، متحدثًا عن المناسبة، ومن ثم تم وضع إكليل من الزهر على النصب التذكاري لشهداء الثورة الفلسطينية، وقرأ الحضور الفاتحة على أرواح الشهداء .
ثم انتقل الوفد إلى ملعب نادي القدس في مخيم البداوي، حيث كان باستقبالة ثلة من حرس الشرف، وحشد جماهيري.
وقد استهل الحفل بالنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ونشيد الجبهة الشعبية، ثم كانت كلمة، لعضو اللجنة المركزية للجبهة لفرع لبنان، ومسؤولها في الشمال أحمد غنومي، رحب فيها بالحضور وبالوفد القادم من أرض الوطن، وألقى كلمة من وحي المناسبة.
ثم كانت كلمة لنائب الأمين العام للجبهة، جميل مزهر، حيث استهلها بالترحيب بأبناء مخيم البداوي، أبناء العزة و الكرامة و الفخر، مخيم الشهداء الذين مضوا على طريق النضال والكفاح، مضوا على طريق جورج حبش، وأبو علي مصطفى، وغسان كنفاني، وجيفارا غزة، ووديع حداد، وياسرعرفات، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني سيبقى على ذات الدرب و الطريق.
وقال: لقد جئنا اليوم من فلسطين المحتلة، من غزة الصمود والمقاومة، جئنا اليوم من القدس، من الضفة، من مخيمات جنين ونابلس، جئنا من الداخل المحتل، من يافا وحيفا وعكا وصفد، جئنا نحمل تراب فلسطين المجبول بالدماء، ودماء الشهداء التي نحفظها، وهي طريقنا للعودة وللتحرير".
وتابع، جئنا اليوم ننقل لكم رسالة الأمين العام أحمد سعدات، وكل الأسيرات والأسرى القابعين في سجون الاحتلال .
وأضاف، إن هذا المخيم الذي يناضل ويكافح رغم التهميش، ورغم كل المحاولات لتهميش المخيم وأهله، هذا المخيم صامد وثابت ومقاوم، وهوعنوان للكرامة والعزة، ونحن نقول:" إنه من حق اللاجئ الفلسطيني العودة إلى أرضه التى هجر منها، فاللاجئون الفلسطينيون في مخيم البداوي، وكل المخيمات عنوان لتمثيل الملايين من الفلسطينين المشردين في كل الدنيا، و نحن في الجبهة، في المؤتمر الوطني الثامن أكدنا ونؤكد بأن قضية اللاجئين هي جوهر الصراع مع العدو، ولن نتخلى عنها، وهي غير قابلة للمساومة أو المقايضة، وسندافع عنكم، سنقاتل العدو في كل مكان دفاعًاعن حق العودة، دفاعًا عن شعبنا، ونقول: إن المؤامرة التي تحاك من أجل نسيان قضيتنا التي مازالت خيوطها قائمة، وكل المحاولات لإنهاء دور وكالة الغوث الشاهد التاريخي على هذه النكبة، إن هذا المؤامرة ستفشل أمام صمودكم، وأمام تمسك شعبنا في المخيمات بحقه. وأضاف، إن الجبهة ستبقى محافظة على حق العودة، ولا يمكن أن تتخلى عن هذا الحق، فقد جئنا من غزة و فلسطين، لنقول:" إن المقاومة طريقنا، وسنقاتل مستخدمين شتى الطرق، لهزم هذا الاحتلال، وسنحرر القدس، فوحدة الشعب الفلسطيني، أفشلت مخططات العدو، و سنبقى في طريق المقاومة، وطريق الكفاح، حتى التحريروالعودة، وسنقاتل في كل الأزقة دفاعًا عن القدس، ولن تسقط الراية، وسنمشي في طريق الشهداء حتى العودة والتحرير.
وتابع، إن الوحدة الوطنية هي طريق التحرير، ونحن نريد شراكة وطنية، لنعد استرايجية الوحدة بعيدًا من الانقسام الذي يشكل ربحًا للعدو، لذلك، نحن في الجبهة نريد إعادة الوحدة الوطنية، والتمسك بالمقاومة، و البندقية الخيار.
وعن انتخابات المجلس الوطني الجديد، قال:" نحن نريد مجلسًا وطنيًا جديدًا على قاعدة الشراكة، بمعنى أن ينتخب أهلنا في الشتات ممثليهم في المجلس الوطني، ليدافعوا عن قضايا اللاجئين، في كل ما يتعلق بهم ، ونقول: إن كل هذه المخططات، مخططات التجويع، والتهجير فشلت، وستفشل أمام صمودكم، وإن العدو إلى زوال، فالعدو اليوم يعيش أزمة، وبتنا نسمع ذلك من كبار الكتاب الصحافيين الصهاينة بأن ن العدو يعيش أزمة حقيقية، وأزمة سياسية، وأزمة أخلاقية، وأزمة بسبب محور المقامة، و نقول إن هذا الكيان الذي قام على مجموعة أكاذيب، سيفشل أمام كفاح شعبنا.
وختم بالقول:" بالكفاح والوحدة، وبقيادة وطنية موحدة سيفشل العدو، وسنقتلع هذا العدو من أرضنا، لأن وجوده باطل وإلى زوال، وسناوصل النضال، ولشعبنا في مخيم البداوي، نحن معكم و مع كل المخيمات، نحن في خندق واحد ، بكم ومعكم سنقضي معًا على طريق الكفاح والمقاومة.
هذا عهدنا، وهذه أمانة نحملها، كما نحمل وصية الشهداء، سنقاتل، ثم سنقاتل.





























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق