الخطيب: الاستقرار لن يحلّ في المنطقة إذا لم تحلّ القضيّة الفلسطينيّة

 


أعرب نائب رئيس "المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى" العلّامة الشّيخ علي الخطيب، عن استنكاره "الاعتداء الآثم الّذي تعرّض له أحد القضاة الشّرعيّين في محكمة الضاحية الجنوبية (الشياح)، في انتهاك فاضح لحرمة المحكمة وقضاتها واعتداء على جسم القضاء الشّرعي".

وشدّد على "أنّنا إذ نعتبره اعتداءً على المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، نشجبه بشدّة، ونهيب بالأجهزة الأمنية والقضائيّة اتّخاذ إجراءات فوريّة لمعاقبة الفاعلين، ليكونوا عبرةً لغيرهم، وندعوها إلى اتخاذ تدابير إضافيّة تحول دون تكرار هذا العمل المشين".

من جهة ثانية، أكّد الخطيب، خلال لقائه في مقرّ المجلس، السّفير البريطاني في لبنان إيان كولارد، في زيارة وداعيّة جرى خلالها التّباحث في تطوّرات الأوضاع في لبنان والمنطقة، أنّ "اللّبنانيّين متضامنون في مواجهة الأزمة الاقتصاديّة والمعيشيّة، وهم يتكافلون مع بعضهم البعض وينتمون إلى منظومة أخلاقيّة وقيميّة نسعى إلى دعمها والمحافظة عليها".

ودعا الدّول الغربيّة ولا سيّما بريطانيا، إلى "إعادة النّظر في السّياسات السّابقة، والتّعاطي بعدل وموضوعيّة مع دول المنطقة العربيّة والإسلاميّة ولا سيّما القضية الفلسطينية"، مشيرًا إلى أنّ "الاستقرار لن يحلّ في المنطقة إذا لم تحلّ القضيّة الفلسطينيّة بإقامة الدّولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشّريف، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم".

وركّز الخطيب على أنّ "المنطقة العربيّة شهدت تعايشًا بين مختلف الطّوائف والأديان قبل إقامة الكيان الصهيوني في فلسطين، وهو يتحمّل مسؤوليّة كلّ الأزمات والنّكبات، ويُمعن في غطرسته من خلال توسيع الاستيطان والاعتداءات شبه اليوميّة على الفلسطينيّين".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق