اعتصام أمام مركز سبلين صيدا طالب برفع العلم الفلسطيني على مراكز الأونروا



 طالبت اللجان الشعبية الفلسطينية في منطقة صيدا، وكالة "اونروا" برفع العلم الفلسطيني في مختلف مدارسها ومؤسساتها، إضافة إلى تدريس مادتي تاريخ وجغرافيا فلسطين في مدارسها، اسوة بباقي الدول.
جاء ذلك، خلال اعتصام نفذته اللجان أمام مركز التدريب المهني "سبلين" التابع للوكالة "أونروا" حرم مدينة صيدا، اليوم الاثنين 27 حزيران/ يونيو، تحت شعار:" لأنَّ علمنا الفلسطيني رمز هويتنا وعزتنا، وبظله تكمن وحدتنا وقوتنا، وتمسكًا به وبضرورة رفعه في كل مراكزنا ومؤسساتنا وفي كافة الفعاليات."
وشارك في الاعتصام، العشرات من اللاجئين الفلسطينيين، وبحضور مسؤول اللجان في منطقة صيدا عبد الرحمن أبو صلاح، وأمين سر فصائل منظمة التحرير في إقليم الخروب عصام كروم، رفعت خلاله الأعلام الفلسطينية بكثافة.
وفي كلمة ألقاها باسم المشاركين، أمين سر اللجنة الشعبية في إقليم الخروب، عضو قيادة اللجان الشعبية في منطقة صيدا أحمد النصر، أكّد فيها على تصميم أبناء الشعب الفلسطيني على خوض معركة الحرية والاستقلال الوطني تحت راية العلم الفلسطيني.
وأشار إلى أنّ العلم الفلسطيني، هو "القاهر دومًا للغطرسة الصهيونية بجيشها ومستوطنيها، وحتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس". وتابع: هذا العلم قضّ مضاجع الاحتلال وأرعب جنوده الذين يسارعون وحيث أمكن لنزعه من حملته من أبناء شعبنا في المظاهرات والمسيرات ومواكب تشييع الشهداء.
واستذكر أبو نصر، المشاهد التي تناقلتها وسائل الإعلام الدولية إبان تعدي جنود الاحتلال على جنازة الشهيدة شيرين أبو عاقلة ومحاولتهم نزع العلم عن نعش الشهيدة. مضيفاً أنّ "ي المطبعون يحاولون تغيير حقنا التاريخي في فلسطين، محايدين ومتفرجين على الانتهاكات ضد شعبنا الأعزل، وليس أخرها تسلل عصابات المستوطنين بأعلامهم الزائلة، وتدنيسهم حرمة وقدسية المسجد الأقصى."
تجدر الإشارة، إلى أنّ "الكنيست" الصهيوني صادق منذ مطلع حزيران/ يونيو الجاري ، في قراءة تمهيدية، على مشروع قانون يمنع رفع العلم الفلسطيني في "مؤسسات تموّلها الحكومة الإسرائيلية" فيما تلاحق قوات الاحتلال رافعي العلم الفلسطيني في القدس المحتلّة وعلى أراضي فلسطين التاريخية، فيما يخوض الفلسطينيون مواجهات لتثبيت العلم الفلسطيني والتأكيد على حضوره ورمزيته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق