يوافق اليوم 20 حزيران /يونيو من كل عام، اليوم العالمي للاجئين، الذي أقرّته الأمم المتحدة كتعبير عن تضامن المجتمع الدولي مع قضايا وحقوق اللاجئين.
تحلُّ هذه المناسبة وقضية اللاجئين الفلسطينيين لا تزال حاضرةً من خلال استمرار المعاناة اليومية للاجئين، في مختلف مناطق اللجوء والشتات، وذلك نتيجة استمرار الاحتلال "الإسرائيلي" بسرقة ممتلكاتهم وأراضيهم الأصلية التي هجّروا منها إبان النكبة عام 1948.
رغم مرور حوالى 74 عاماً على نكبة فلسطين، لا يزال الشعب الفلسطيني متمسكاً بحقه في العودة إلى أرضه ودياره الأصلية في فلسطين المحتلة.
وبهذه المناسبة تؤكّد منظمة "ثابت" لحق العودة على القضايا التالية:
1- حق العودة للاجئين من الحقوق غير القابل للتصرف، لا يحق لأي جهة، دولة أو سلطة أو مؤسسة، التفاوض أو التنازل عنه، كما لا تجوز فيه الإنابة ولا يسقط بتقادم الزمن، عدا عن كونه حقًا فرديًا فهو يكتسب الصفة الجماعية.
2- التمسك بالوكالة الدولية "الأونروا" كشاهد دولي على جريمة النكبة ومطالبة الدول المانحة بالعمل على الإيفاء بالتزاماتها المالية، "فالأونروا" وجدت بسبب النكبة وبقاؤها مستمر إلى أن تتحقق العودة.
3- يرفض الشعب الفلسطيني كافة أشكال التوطين أو التهجير والبوصلة أمامه واضحة باتجاه فلسطين. وأن إقامته في دول الشتات إنما هي إقامة مؤقته بانتظار العودة وبالتالي يطالب بالتعويض الملحق بحق العودة وليس التعويض البديل عن حق العودة.
4- مطالبة مؤسسات الأمم المتحدة والمجتمع بتحمّل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية تُجاه إنهاء معاناة اللاجئين الفلسطينيين وتطبيق قرار حق العودة.
5- مطالبة الدول العربية المستضيفة للاجئين الفلسطينيين وخصوصا لبنان، بالعمل على توفير حياة كريمة لهم إلى حين عودتهم من خلال إقرار الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، والإصرار على رفض نقل تفويض الأونروا لأي وكالة أو منظمات دولية أخرى.
6- إن محاولات إنهاء عمل وكالة الأونروا وتحويل مهامها إلى جهات أخرى، يأتي ضمن المشاريع الأمريكية - الصهيونية الرامية إلى تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة.
منظمة "ثابت" لحق العودة
20 حزيران/يونيو 2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق