في اليوم العالمي للاجئين.. جماهيري «حماس»: قضية اللاجئين الفلسطينيين هم أهم قضية لاجئين على مستوى العالم

 


طالب مجلس العمل الجماهيري في حركة حماس في لبنان المجتمع الدولي ومؤسساته المختلة الى تحمل المسؤولية واتخاذ موقف دولي واضح ونهائي في إنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وأكد "العمل الجماهيري" في ذكرى اليوم العالمي للاجئين، على حقنا كلاجئين فلسطينيين في العودة إلى ديارنا التي هجرنا منها.

وقالت في بيانها يوافق يوم غدٍ الاثنين 20 حزيران (يونيو)، اليوم العالمي للاجئين، الذي أعلنته الأمم المتحدة في ديسمبر عام 2000، لا تزال قضيتنا كلاجئين فلسطينيين هي أهم قضية للاجئين على مستوى العالم، وذلك منذ أكثر من 74 عاماً، حين قام الاحتلال الإسرائيلي بطرد اهلنا بالقوة والإرهاب وعمليات الترحيل المنظمة، مستخدماً أساليب القتل والتهديد والتدمير والعنف المنظم.

ونددت "حماس" بالصمت العالمي على عدم تطبيق القرارات الدولية التي تنص على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، كما أن العالم نظم عدداً من عمليات عودة اللاجئين إلى دولهم في مناطق شهدت صراعاً وتهجيراً، إلا أنه لم يقم بأي خطوة لإعادة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، في حين بقي اللاجئون الفلسطينيون يعانون من ظروف حياة صعبة جداً، طالت أوضاعهم الاقتصادية والصحية والتعليمية والخدماتية.

كما جدّدت موقفها بدعوة وكالة "الأونروا" إلى القيام بكامل واجباتها لتوفير أفضل الخدمات التنموية والإغاثية للاجئين الفلسطينيين في مختلف أماكن وجودهم، خاصة في هذه الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي يواجهها العالم، محذرة من أية خطوة تتخذها "الأونروا"، يكون الهدف منها المس بقضية اللاجئين الفلسطينيين ، سواء عبر تخفيض الخدمات أو نقل الصلاحيات أو التلاعب بالمعلومات الخاصة بالتاريخ الشخصي للاجئين.

ودعت "حماس" حكومات الدول التي يتواجد فيها اللاجئون من ابناء شعبنا إلى القيام بواجباتها، وتوفير كامل مقوّمات الحياة والخدمات الشاملة لهم.

واكدت "حماس" في بيانها على حقنا كلاجئين فلسطينيين في العودة إلى الديار التي هجرنا منها هو حق قانوني وإنساني نهائي، وإننا كقوى سياسية وأهلية واجتماعية سوف نتصدى بكل الوسائل لإجهاض ما يمس بحقنا في العودة أو يحاول إنهاء قضيتنا كلاجئين.

ويعيش اللاجئون الفلسطينيون في لبنان واقعًا مأساويًا في مخيمات غير صالحة للسكن وبأعداد مرتفعة، كما يعاني الفلسطيني من ارتفاع نسب البطالة والفقر وصعوبة التنقل.

وتأتي هذه المناسب في ظل استمرار قضية اللجوء الفلسطينية منذ العام 1948 دون أي حل، على الرغم من عشرات القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 194، والتي أكدت على ضرورة عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجروا منها، بفعل جرائم التهجير المنظمة والممنهجة والتي لا يزال يمارسها الاحتلال الصهيوني حتى يومنا هذا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق