وفد قيادي من الجبهة الشعبية يتقدمه نائب الأمين العام للجبهة جميل مزهر يكلل أضرحة الشهداء في روضة الشهيدين بالزهر

 


زار نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، على رأس وفد من المكتب السياسي للجبهة وقيادتها وكادرها في لبنان، أضرحة شهداء المقاومة الإسلامية في روضة الشهيدين، في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، وذلك يوم الجمعة في ٢٤ حزيران ٢٠٢٢.

وخلال الزيارة وضع الوفد إكليلًا من الزهر، باسم الأمين العام للجبهة الشعبية لتحريرفلسطين، القائد الأسير احمد سعدات، على ضريح الشهيد القائد عماد مغنية، والشهيد القائد بدر الدين.
كما زارالوفد ضريح الشهيد القائد سمير القنطار، وقرأ الوفد الفاتحة على أرواح الشهداء، بحضور عوائل الشهداء وقيادة حزب الله ورئيس بلدية الغبيري الأستاذ معن الخليل، ومخاتير، وشخصيات لبنانية، ثم ألقى معاون مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله الشيخ عطالله حمود كلمة، استهلها بالترحيب بالوفد القادم من أرض الوطن، أرض الرباط، من غزة الحبيبة المحاصرة، و الترحيب بنائب الامين العام في الجبهة الشعبية الرفيق جميل مزهر، كما وجه التحية للرفيق أحمد سعدات القابع في زنازين الاحتلال،
وتابع، نقول للأخوة و الرفاق في الجبهة، من أمام ضريح الشهيد عماد مغنية وهادي نصرالله، و كل الشهداء بأننا سنبقى أوفياء، على طريق فلسطين كل فلسطين، حتى تحريرها من بحرها إلى نهرها، لأننا أصحاب حق ووعد، و إننا على الدرب باقون إن شاء الله.
ثم كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ألقاها نائب الأمين العام الرفيق جميل مزهر، قال فيها: من روضة الشهداء، ومن أمام ضريح الشهيد القائد عماد مغنية، والشهيد ذو الفقار، جئنا من فلسطين المحتلة من غزة المقاومة والصمود، لننقل تحيات أهلنا وشعبنا، ومقاومتنا الباسلة للقائد والثائرعماد مغنية، فغزة و مقاومتها التي تدين لك بما قدمت وبما ساهمت من تطويرلقدرات وإمكانيات المقاومة، جئنا اليوم لنؤكد بأن دماء الشهداء، والشهيد عماد مغنية والشهد ذوالفقار، والشهيد هادي نصرالله، وسميرالقنطار، ستبقى مشاعل تضيء لنا طريق الحرية والاستقلال والنصر لى العدو الصهيوني، وسلامًا عليك يا عماد مغنية يوم ولدت، ويوم استشهدت، ويوم ناضلت وكافحت في صفوف الثورة الفلسطينية".
وتابع، لقد كنت وأنت شابًا يافعًا ثائرًا ومناضلًا، ومقاتلًا في صفوف الثورة الفلسطينية، وساهمت في بناء المقاومة اللبنانية الإسلامية، وقدمت الكثير لفلسطين ولبنان، وساهمت بقوة اقتدارفي طرد الاحتلال عن جنوب لبنان، حيث حولت أولئك الجنود القتلة إلى جثث، هذا العدو الصهيوني، هذا الجندي الصهيوني الذي كان يصور العالم بأنه الجندي الذي لا يقهر، لقد قهرته المقاومة بفعل وقوة عماد مغنية، وسماحة السيد حسن نصرالله ، ونقول وفاء للشهيد عماد وسمير القنطار وذوالفقار: إننا سنسيرعلي طريق النضال والمقاومة وفاء لهم أن نسير، ونحفظ الوصاية، وصاية الشهداء بأن نواصل المقاومة والكفاح والنضال، وهذا اليوم سيأتي، يوم أن ننتصر، يوم التحرير، وإقامة دولة فلسطين من نهرها إلى بحرها، وإزالة هذا الكيان السرطاني الذي يحاول ومن خلفه الولايات المتحدة الأميركية السيطرة على المنطقة، ونهب خيراتها، وإخضاعها، ونقول إن المقاومة ومحور المقاومة يتمدد ويتنامى، ويقوى، وبالتأكيد سينتصر على العدو، وسيحقق الانتصار الكامل، وعهدنا للشهيد عماد، و لكل الشهداء بأن نحفظ الوصاية، وأن نسيرعلى ذات الدرب و الطريق.











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق