محمد دهشة
توقفت الاوساط السياسية اللبنانية والفلسطينية في لبنان باهتمام بالغ أمام الرسائل الأميركية الإيجابية تجاه وكالة «الاونروا» مع المساعي المتواصلة لحشد التأييد الدولي لسد العجز الذي تئن منه، وتجاه اللاجئين الفلسطينيين في الاطلاع على احتياجاتهم الانسانية والخدماتية وخصوصاً الصحية والتربوية، مع التقارير غير الرسمية التي أشارت الى أن 86% منهم يعيشون تحت خط الفقر.
الاهتمام السياسي المشترك، مرده الى قراءة مؤشرات جديدة في الموقف الاميركي قبل ايام قليلة على موعد اجتماع ممثلي الدول المانحة لمساعدات «الاونروا» في نيويورك الخميس القادم، حيث يأمل المسؤولون اللبنانيون والفلسطينيون ان تواصل الادارة الاميركية دعمها المالي لسد العجز البالغ نحو 100 مليون دولار اميركي لتغطية نفقات خدماتها للاجئين للفترة المتبقية من عام 2022، كخطوة اولى على طريق تجديد ولايتها لـ3 سنوات جديدة في الامم المتحدة، في شهر كانون الاول المقبل وفق التفويض الممنوح لها.
وتؤكد اوساط فلسطينية لـ»نداء الوطن»، ان الشعب الفلسطيني وقيادته الرسمية وقواه السياسية ولجانه الشعبية عانوا كثيراً في حقبة الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب، حيث أوقف دعمه المالي للوكالة والسلطة الفسطينية ضمن سلسلة قرارات تعسفية تجاه القضية الفلسطينية، في اطار الضغط السياسي والمالي لفرض «صفقة القرن» الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة وفرض التوطين او التهجير، وتالياً إنهاء عمل «الاونروا» على اعتبارها الشاهد الحي على النكبة.
غير ان ادارة الرئيس جو بايدن، قدمت العام الماضي 2021 مساهمة بقيمة 338.4 مليون دولار، على أمل ان تترجم في اجتماع الخميس دعماً اضافياً لتلبي احتياجات اللاجئين الفلسطينيين المتزايدة، بعد قناعة عبرت عنها القوى السياسية كافة وفي مقدمها السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور بأن تأمين التمويل وتجديد التفويض للوكالة الاممية مسؤولية المجتمع الدولي حتى تتم العودة وفق القرار 194، وعلى اعتبار ذلك عامل استقرار في المنطقة.
أول المؤشرات الايجابية، مشاركة سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان دوروثي شيا شخصياً الى جانب السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريّو مع السفير الفلسطيني دبّور في افتتاح مدرسة الأونروا المختلطة، التي بنيت حديثاً في بلدة المية ومية في صيدا بتمويل مشترك من حكومتي الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبدعم من «منظمة التحرير الفلسطينية» التي قدمت الارض، للتخفيف من وطأة المشاكل التعليمية وبما يضمن حصول الطلاب على تعليم جيّد، منصف وشامل. حيث أكدت شيّا أنّ «الأونروا» هي شريان حياة للفلسطينيين المحتاجين سواء كان ذلك عبر توفير التعليم والرعاية الصحية أو المساعدة الطارئة للمتضررين من النزاع»، في رسالة واضحة الى الموقف الاميركي بمواصلة دعمها مادياً.
ثاني المؤشرات الايجابية، قيام وفد رفيع المستوى من السفارة الأميركية في بيروت برئاسة مساعد وزير الخارجية السيد Scott Turner بتفقد «الهمشري» (المستشفى المركزي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان) في المية ومية – صيدا، حيث إطلع من مديره العام الدكتور رياض ابو العينين على احتياجاته واقسامه وحركة التطوير التى حصلت في الأعوام الأخيرة، بدعم من الرئيس محمود عباس وإشراف مباشر من السفير دبور ومساهمة الدول المانحة في هذه النهضة وخاصة الـUNDP GIZ، فيما أبدى السيد Scott Turner إعجابه بالنهضة في مستشفى «الهمشري»، خلال جولته التي شملت الأقسام كافة كما بالخدمات التي يقدمها المستشفى للاجئين الفلسطينيين والسوريين والجوار اللبناني.
تجدر الاشارة الى ان لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني ورئيسها الدكتور باسل الحسن لعب دوراً محورياً في ابراز معاناة اللاجئين في لبنان خلال اجتماعات «اللجنة الاستشارية» الخاصة بالاونروا، والتي عقدت برئاسة لبنان في بيروت الاسبوع المنصرم، الى جانب عضو اللجنة التنفيذية لـ»منظمة التحرير الفلسطينية»، رئيس «دائرة شؤون اللاجئين» الدكتور أحمد أبو هولي لجهة التنسيق المشترك والاعداد الجيد وتوحيد المواقف قبل الاجتماعات، وتنظيم جولات ميدانية الى بعض المخيمات للاطلاع على حياة ابنائها اليومية عن كثب، وصولاً الى حماية تفويض «الاونروا» من اي تبديل او تغيير، وقد ترجم ذلك بالتمديد للبنان بالإجماع في رئاسة اللجنة لولاية جديدة تستمر سنة، ولبريطانيا في نيابة الرئاسة وهي سابقة لافتة.
الاهتمام السياسي المشترك، مرده الى قراءة مؤشرات جديدة في الموقف الاميركي قبل ايام قليلة على موعد اجتماع ممثلي الدول المانحة لمساعدات «الاونروا» في نيويورك الخميس القادم، حيث يأمل المسؤولون اللبنانيون والفلسطينيون ان تواصل الادارة الاميركية دعمها المالي لسد العجز البالغ نحو 100 مليون دولار اميركي لتغطية نفقات خدماتها للاجئين للفترة المتبقية من عام 2022، كخطوة اولى على طريق تجديد ولايتها لـ3 سنوات جديدة في الامم المتحدة، في شهر كانون الاول المقبل وفق التفويض الممنوح لها.
وتؤكد اوساط فلسطينية لـ»نداء الوطن»، ان الشعب الفلسطيني وقيادته الرسمية وقواه السياسية ولجانه الشعبية عانوا كثيراً في حقبة الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب، حيث أوقف دعمه المالي للوكالة والسلطة الفسطينية ضمن سلسلة قرارات تعسفية تجاه القضية الفلسطينية، في اطار الضغط السياسي والمالي لفرض «صفقة القرن» الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة وفرض التوطين او التهجير، وتالياً إنهاء عمل «الاونروا» على اعتبارها الشاهد الحي على النكبة.
غير ان ادارة الرئيس جو بايدن، قدمت العام الماضي 2021 مساهمة بقيمة 338.4 مليون دولار، على أمل ان تترجم في اجتماع الخميس دعماً اضافياً لتلبي احتياجات اللاجئين الفلسطينيين المتزايدة، بعد قناعة عبرت عنها القوى السياسية كافة وفي مقدمها السفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور بأن تأمين التمويل وتجديد التفويض للوكالة الاممية مسؤولية المجتمع الدولي حتى تتم العودة وفق القرار 194، وعلى اعتبار ذلك عامل استقرار في المنطقة.
أول المؤشرات الايجابية، مشاركة سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان دوروثي شيا شخصياً الى جانب السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريّو مع السفير الفلسطيني دبّور في افتتاح مدرسة الأونروا المختلطة، التي بنيت حديثاً في بلدة المية ومية في صيدا بتمويل مشترك من حكومتي الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وبدعم من «منظمة التحرير الفلسطينية» التي قدمت الارض، للتخفيف من وطأة المشاكل التعليمية وبما يضمن حصول الطلاب على تعليم جيّد، منصف وشامل. حيث أكدت شيّا أنّ «الأونروا» هي شريان حياة للفلسطينيين المحتاجين سواء كان ذلك عبر توفير التعليم والرعاية الصحية أو المساعدة الطارئة للمتضررين من النزاع»، في رسالة واضحة الى الموقف الاميركي بمواصلة دعمها مادياً.
ثاني المؤشرات الايجابية، قيام وفد رفيع المستوى من السفارة الأميركية في بيروت برئاسة مساعد وزير الخارجية السيد Scott Turner بتفقد «الهمشري» (المستشفى المركزي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان) في المية ومية – صيدا، حيث إطلع من مديره العام الدكتور رياض ابو العينين على احتياجاته واقسامه وحركة التطوير التى حصلت في الأعوام الأخيرة، بدعم من الرئيس محمود عباس وإشراف مباشر من السفير دبور ومساهمة الدول المانحة في هذه النهضة وخاصة الـUNDP GIZ، فيما أبدى السيد Scott Turner إعجابه بالنهضة في مستشفى «الهمشري»، خلال جولته التي شملت الأقسام كافة كما بالخدمات التي يقدمها المستشفى للاجئين الفلسطينيين والسوريين والجوار اللبناني.
تجدر الاشارة الى ان لجنة الحوار اللبناني – الفلسطيني ورئيسها الدكتور باسل الحسن لعب دوراً محورياً في ابراز معاناة اللاجئين في لبنان خلال اجتماعات «اللجنة الاستشارية» الخاصة بالاونروا، والتي عقدت برئاسة لبنان في بيروت الاسبوع المنصرم، الى جانب عضو اللجنة التنفيذية لـ»منظمة التحرير الفلسطينية»، رئيس «دائرة شؤون اللاجئين» الدكتور أحمد أبو هولي لجهة التنسيق المشترك والاعداد الجيد وتوحيد المواقف قبل الاجتماعات، وتنظيم جولات ميدانية الى بعض المخيمات للاطلاع على حياة ابنائها اليومية عن كثب، وصولاً الى حماية تفويض «الاونروا» من اي تبديل او تغيير، وقد ترجم ذلك بالتمديد للبنان بالإجماع في رئاسة اللجنة لولاية جديدة تستمر سنة، ولبريطانيا في نيابة الرئاسة وهي سابقة لافتة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق