الانقسام والوحدة

 


بقلم جمال خليل ابو احمد٠٠ 

التاريخ الاول يوم اسود بتاريخ الشعب الفلسطيني  يوم (الانقلاب -الانقسام) المحافظات الجنوبية عن الوطن.

هذا اليوم المشؤوم بداية مشروع وهمي كرس الانقسام ويؤسس (لاسمح الله ) الى تكريس الأنفصال  استجابة   لمشاريع  تدمير المشروع الوطني الفلسطيني وحقه التاريخي الراسخ حق تقرير المصير والتحرير والاستقلال والعودة وعاصمتنا القدس.

بعد مرور ١٥ سنة على الانقلاب آن الاوان للخروج عن مشروع التفتيت والتقسيم

ولننقلب على مشروع ((تقسيم المقسم وتفتيت المفتت)

خمسة عشر سنة من البؤس والشقاء وخدمة للمشروع الاحتلالي الصهيوني الذي يتراقص طربا على الانقسام ويعمل بكل السبل لاستمراره وتكريسه.

ليكن يوم  ١٤/٦/٢٠٢٢ يوم الانطلاق نحو عام يحمل تباشير اللقاء على قاسم  مشترك يعيد وصل ما انقطع واعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتوحيد شطري الوطن  واستعادة دور ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا  وحيدا للشعب العربي الفلسطيني باشراك ومشاركة الكل الفلسطيني.

ولتكن قيادة العمل النضالي بمواجهة ومقارعة الاحتلال   لكنسه ودحره وتحقيق  تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال والعودة واقامة الدولة وعاصمتها القدس٠٠٠ 


* عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني مسؤول الساحات العربية ٠

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق