حماس والحركة المجاهدة يرفضان مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل

 

 استمرارا لجهود حركة المقاومة الإسلامية حماس في تعزيز العلاقات مع القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في الخارج، ومن أجل توحيد الموقف الفلسطيني وصولا إلى توحيد الصف الداخلي، التقى وفد من دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس برئاسة علي بركة رئيس الدائرة، بأمير الحركة الإسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب، بحضور مجلس القيادة للحركة المجاهدة.

استعرض الجانبان آخر التطورات في فلسطين المحتلة، واستمرار العدوان الصهيوني على شعبنا الفلسطيني في الأرض المحتلة وخصوصا محاولات العدو الصهيوني تقسيم المسجد الاقصى المبارك زمانيا ومكانيا،  تنفيذا لقرار حكومة الاحتلال بتهويد مدينة القدس المحتلة والاستيلاء على مقدساتنا الاسلامية والمسيحية فيها.

كما بحث المجتمعون الاوضاع في المخيمات الفلسطينية في لبنان واكدوا على أن قضية اللاجئين للفلسطينيين هي قضية سياسية بامتياز وهي ناتجة عن الاحتلال الصهيوني لفلسطين عام 48، وان الوجود الفلسطيني في لبنان مؤقت مهما طال الزمن، ونؤكد تمسكنا بحق العودة إلى ديارنا ونرفض مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل التي تعمل لها الادارة الامريكية وحكومة الاحتلال الصهيوني .

وجدد اللقاء على التمسك بوكالة الانروا "ونطالبها بتحسين خدماتها وتفعيل دورها في إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين لحين العودة إلى الديار الأصلية في فلسطين".


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق