أكد عضو "اللجنة المركزية" لـ "جبهة التحرير الفلسطينية" وعضو "القيادة السياسية" لـ "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان، يوسف ناظم اليوسف، على ان أمن مخيم عين الحلوة من مسؤولية الجميع وهو "خط أحمر" على اعتباره عاصمة الشتات الفلسطيني، داعيا الى المزيد من التعاون والتنسيق من اجل تمرير المرحلة الصعبة في ظل تداعيات الازمة المعيشية والحياتية اللبنانية وتقليص وكالة الاونروا" بتقديم خدماتها.
جال وفد مركزي من "الجبهة" برئاسة اليوسف، يرافقه عضو "اللجنة المركزية" الحاج ابو وائل كليب ومسؤول منطقة صيدا يحيى حجير، في مخيم عين الحلوة والتقى عضو قيادة الساحة في حركة "فتح" اللواء منير المقدح بحضور القياديين ابراهيم المقدح (الطاووس) وليد الشاعر ومحمد خليفة.
كما التقى وفد "الجبهة" أمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، بحضور أمين سر شعبة عين الحلوة ناصر الميعاري وأمين سر شعبة صيدا مصطفى اللحام، كذلك التقى كلا من أمين سر "القوى الاسلامية" ومسؤول "الحركة الاسلامية المجاهدة" الشيخ جمال خطاب ومسؤول "عصبة الانصار الاسلامية" الشيخ ابو طارق السعدي بحضور قياديين من الطرفين، وجرى البحث بمختلف الاوضاع الفلسطينية في الداخل على ضوء الاعتداءات الاسرائيلية ومحاولة تدنيس الاقصى وتهويد القدس، وفي مخيمات لبنان على حيث جرى التأكيد على ان أمن مخيم عين الحلوة من مسؤولية الجميع وهو "خط أحمر"، فضلا عن تداعيات الازمات المعيشية والحياتية اللبنانية وتقليص وكالة الاونروا" بتقديم خدماتها.
ودعا اليوسف الى الحفاظ على وكالة "الاونروا" على اعتبارها شاهد حي على نكبة فلسطين وعلى حق عودة اللاجئين الى ديارهم وفق القرار الدولي 194، مطالبا المفوض العام فيليب لارازيني بالبحث عن سبل لسد العجز والحفاظ على تقديم الخدمات وتحسينها في ظل ازدياد الحاجة اليها، لا اقتراح نقل جزء من خدماتها الى مؤسسات أممية شريكة، على اعتبار ذلك خارج عن صلاحياته، املا ان يكلل اجتماع اللجنة الاستشارية الذي سيعقد في لبنان منتصف الشهر الحالي بالنجاح بمشاركة عضو اللجنة التنفيذية لـ "منظمة التحرير الفلسطينية"، رئيس دائرة شؤون اللاجئين الدكتور أحمد أبو هولي الذي وصل الى لبنان اليوم وسيتراس اجتماعات فلسطينية لهذه الغاية.
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق