اعتصام خميس الاسرى 239 في مخيم الرشيدية

 

خميس الاسرى (239) في مخيم الرشيدية :

 

المتحدثون يوجهون التحية الى شعب فلسطين في وقفته بوجه مسيرة الاعلام

ويعلنون التضامن الكامل مع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني

المتحدثون يدعون في يوم المفقود العربي الى كشف مصير مفقودي غزو لبنان عام 1982 لدى سلطات الاحتلال الصهيوني

 

تأييداً للحق الفلسطيني في القدس عاصمة دولة فلسطين، وتضامنا مع المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك، وتضامنا مع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني ، وفي الذكرى الأربعين لمفقودي غزو لبنان عام 1982، وفي يوم  المفقود العربي وبدعوة من اتحاد نقابات عمال فلسطين  فرع لبنان، و جمعية الغد الثقافية، و جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، واللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني  أقيم ( خميس الاسرى 239) في مخيم الرشيدية عند نصب اشبال الاربي جي وذلك  بحضور حشد كبير من أبناء المخيم والجمعيات ومسؤولي الفصائل والأحزاب اللبنانية والفلسطينية .

          وقد تحدث في الاعتصام كل من السادة  توفيق عبد الله (حركة فتح)، احمد غيم (حزب الشعب الفلسطيني)، خليل ديب (جبهة النضال )، أبو إبراهيم الدهب (جبهة التحرير العربية)، غسان بقاعي (اتحاد نقابات عمال فلسطين)، احمد طالب ( جمعية الاسرى والمحررين)، صدر الدين داوود (حركة امل)، خليل حسين (حزب الله)، احمد علوان (الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة) يحيى المعلم ( منسق خميس الاسرى ، امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني). وقد قدم الخطباء محمد البقاعي ( حركة فتح).

وقد وجه المتحدثون إلى اهالي فلسطين وشهدائها وجرحاها وأسراها ومقاوميها،  وهي تحية العرفان  بالجميل لما قدموا لهذه الأمة من العزه والكرامة والنصر ولاننا في هذا الزمن  العربي الردئ بحاجة ماسة إليهم لأنهم يصححون البوصلة لمن أضاع بوصلته. فالاسرى العرب والفلسطينيون المنسيون في اقبية سجون العدو الإسرائيلي ومفقودي غزو لبنان عام 1982 وفي يوم المفقود العربي )6 حزيران) نرى قلة من المجاهدين من ابناء امتنا  ما زالت تحمل مشعل القضية الفلسطينية في هذا الزمن العربي الذي يسعى بعض انظمته الى الهرولة للتطبيع مع العدو، وان شعوب الامة من المحيط الى الخليج تحمل قضية شعب وتقاوم من اجل حق العودة وتحرير الارض والانسان ، ولأن فلسطين هي البوصلة  فهي تصحح المسار وان ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة.

              وأكد المتحدثون على ان رفض السلطات الصهيونية التجاوب مع المناشدات والنداءات التي طالبت بإطلاق سراح الاسرى والمعتقلين والكشف عن المفقودين ومقابر الأرقام فإن اللجنة  ترى أن على إدارة الصليب الأحمر الدولي إبلاغ مجلس حقوق الانسان في جنيف، وأمين عام الأمم المتحدة تقرير عن حالة الأسرى المرضى، وغير المرضى بحيث لا يجوز التقاعس بعد الآن لإتخاذ الإجراءات لإنقاذهم. وأن الكيان الغاصب يتصرف "كدولة" فوق القانون الدولي بحيث يحظى بحصانة دولية من المحاسبة والمساءلة.

المتحدثون جددوا تضامنهم مع اسرى الاعتقال الاداري ،  وعلى العمل على اطلاق سراحهم وسراح جميع الاسرى. مجددين الدعوة لأوسع تضامن فلسطيني وعربي وعالمي مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال، والكشف عن مصير المفقودين ومقابر الأرقام ولن ننسى قضيتهم وسنبقى صوتهم المدوي في ارجاء الوطن العربي.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق