وتوجه أبو العردات باسمه وباسم قيادة حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان بالتهنئة والتبريكات للبنان الشقيق، رئيسًا وحكومةً ونوابًا وجيشًا ومقاومةً وأحزاباً وشعبًا.
وحيّا أبو العردات المقاومة الوطنية والإسلامية اللبنانية، وقياداتها ورجالها وشهدائها وجرحاها، التي لقّنت العدو الصهيوني وجيشه المحتل دروساً لا تُنسى في البطولة والتضحية والفداء والاستشهاد، وأجبرته على الإنسحاب من جنوب لبنان يجرجر أذيال الخيبة والهزيمة.
وأضاف: "وبهذه المناسبة نؤكد على تمسكنا بحقّ الشعب اللبناني والفلسطيني وكل الشعوب العربية، بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، بكافة أشكال المقاومة، حتى تحرير ما تبقى من الأراضي اللبنانية والعربية المحتلة ودحر الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية"، مؤكدًا على تمسك شعبنا الفلسطيني بحقوقه الوطنية الثابتة غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم في فلسطين.
وتابع: "نتطلع إلى اليوم الذي سيكون قريبًا بإذن الله ونحتفل به سويًا مع أشقائنا اللبنانيين والعرب والمسلمين وكل أحرار العالم، بتحقيق الانتصار، ودحر العدو الصهيوني عن أرضنا الفلسطينية، وإقامة دولتنا المستقلة ذات السيادة على كامل ترابنا الوطني، وعاصمتها القدس الشريف".
وتوجه أبو العردات بالتحية إلى الشعب اللبناني الشقيق ووقوفه الدائم إلى جانب شعبنا وقضيتنا العادلة، آملاً أن يتعافى لبنان قريبًا من كل أزماته وأن يبقى سيدًا حرّا مستقلاً، ينعم بالأمن والاستقرار والتقدم والازدهار والرخاء لما فيه مصلحة عليا للشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق