المقدح : أبي ما يزال محتجزاً رسمياً

 

وكالة القدس للأنباء

أكد اللاجئ الفلسطيني ابن مخيم عين الحلوة، بسام المقدح، نجل عبد المقدح (أبو بسام 81 عاما) المحتجز في مشفى الراعي منذ أيام "أن والده حتى هذه اللحظة محتجزاً بشكل رسمي، لافتاً الى أن التدخلات السياسية الفلسطينية في القضية خففت من الاجراءات التي اتخذها الدرك منذ البداية".

وقال المقدح في اتصال هاتفي مع "وكالة القدس للأنباء" إن والده في حال تعافى واستعاد وعيه سيتم اعتقاله فوراً".

وشرح المقدح ما حصل قائلاً: "إن الوالد يوم الخميس الماضي تعرض لدبحة قلبية حادة تم نقله (لمشفى) النداء الانساني اولاً، وبعد توقف القلب تم نقله مباشرة الى مشفى الراعي وخضع لانعاش وعمليات حيث عاد القلب الى العمل ولكن دخل الوالد في غيبوبة".

وأضاف: "بعد ٣ ايام تفاجأنا بطلب المستشفى صورة عن الهوية، وبعد طلب الصورة بربع ساعة أتت ٦ سيارات من الدرك الى المستشفى ومعهم كلابشات وطوقوا العناية الفائقة وسألوا عن "عبد مقدح" وأرادوا أن يدخلوا الى العناية الفائقة لاعتقاله ولكن تم منعهم من قبلنا".

وتابع: "أن هذه المذكرة صدرت من 25 سنة تتعلق بجريمة قتل حصلت في سوق الخضار بمخيم عين الحلوة، وقد وضع اسم أبي من ضمن الأسماء المتعلقة بالجريمة، وعندما علم اخ المغدور بوجود ابي في المستشفى حرك الدعوة مجدداً ليصدر القاضي مذكرة توقيف بحق والدي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق