حملة الأونروا حقي حتى العودة تلتقي وفداً برلمانياً إيطالياً



التقت حملة "الأونروا حقي حتى العودة" وفداً برلمانياً إيطالياً في العاصمة اللبنانية بيروت بتاريخ 28/5/2022 لإطلاعه على أهداف الحملة وتفاصيل عملها، وأوضاع اللاجئين الفلسطينين، ودور الأونروا. ضم وفد الحملة كلاً من المنسق العام علي هويدي والمسؤول الإعلامي للحملة أحمد الحاج علي. أما الوفد الإيطالي فقد ضم النائبين عن حزب "خمس نجوم" دافيدي تريبيدي وكورادو فوساتي، ويملك الحزب الأغلبية البرلمانية والحكومية. وقد رافق الوفد البرلماني الإيطالي رئيس التجمع الفلسطيني في إيطاليا الدكتور محمد حنون.


بعد شرح إجمالي من حنون عن الأوضاع الفلسطينية، تحدث المنسق العام للحملة علي هويدي عن معيشة اللاجئين الفلسطينين في الأقطار المختلفة، وخصوصية المعاناة في كل بلد، مع تقديم إحصاءات حول التوزع الجغرافي. ثم فصّل بأهداف الحملة، ودور الأونروا في مجتمعات اللاجئين، وكشاهد سياسي على النكبة، وأسباب استهدافاتها، وتراجع التمويل "الذي هو لأسباب سياسية بحتة". مطالباً بأن تلعب إيطاليا دوراً سواء في زيادة مساهمتها لدعم الأونروا، أو استثمار عضويتها داخل اللجنة الاستشارية التي ستعقد اجتماعها الشهر القادم في بيروت. وأوضح المخاطر التي يمكن أن يتسبب بها إلغاء الأونروا سواء على اللاجئين الفلسطينيين أو على الدول المضيفة أو دول العالم. 


بعدها تحدث المسؤول الإعلامي للحملة أحمد الحاج علي بإسهاب عن تاريخ العلاقة التي تجمع الشعبين الفلسطيني والإيطالي، مثنياً على الدور التاريخي الذي يقوم به المتطوعون الإيطاليون منذ بداية السبعينيات على الأقل، لكنه لفت إلى أن الحضور الإيطالي في مجتمعات اللاجئين خلال السنوات الأخيرة لا يتناسب مع تاريخ وعمق العلاقات الفلسطينية الإيطالية التي يمكن الارتكاز إليها من أجل الانطلاق مجدداً.


ثم تحدث الوفد البرلماني الإيطالي، فأثنى على انطلاق الحملة، متحدثاً عن ضروراتها في هذه الظروف، ومما جاء في كلامه "إن الوفد اطلع على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين، وهو يرى ضرورة لاستمرار الأونروا، وسيُطلع الحكومة الإيطالية والبرلمانيين الإيطاليين على نتائج الزيارة، وسيحثهم على تبني مواقف داعمة لتمويل الأونروا". وأكد الوفد أن الفقر الذي يعانيه اللاجئون الفلسطينيون لم يؤثر على مستوى اعتدادهم بكراماتهم الشخصية والوطنية. وجرى الاتفاق على أن يزور الوفد الإيطالي مخيمات اللاجئين مجدداً برفقة برلمانيين آخرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق