وقفة احتجاجية في بيروت تنديداً بمقتل الزميلة شيرين أبو عاقلة



 نظمّ "اللقاء الوطني الإعلاميّ"، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجيّة في مطعم الساحة - طريق المطار، تنديداً بمقتل الزميلة الصحافية شيرين أبو عاقلة برصاصة غدر الاحتلال الصهيوني أثناء تغطيتها الأحداث في الضفة المحتلة.

وحمل المحتجون صور الشهيدة البطلة شيرين أبو عاقلة، والشعارات المندّدة بالاحتلال الصهيوني والجرائم التي ارتكبها على مرّ السنوات في فلسطين المحتلة.

وخلال الوقفة، أكد مسؤول العلاقات الإعلامية في "حزب الله"، الحاج محمد عفيف، أن "القتل والدمار والتشريد هو صورة الكيان الصهيوني، وأن اغتيال الصحفية شيرين أبو عقالة ما هو إلا محاولة منه لقتل الصحافة والكلمة الحرة في زمن التخاذل والتطبيع العربي والإسلامي".

وأشار الحاج عفيف إلى أن الإعلام الغربي والعربي المطبع ميت عن نصرة قضية فلسطين، وأن الإعلام الفلسطيني وحده في هذه المعركة للأسف، مشدداً على أن دماء شيرين أبو عقلة حتماً سيولد انتصار للشعب الفلسطيني المقاوم، الثابت على أرضه رغم المؤامرات التي تُحاك ضده عربياً ودولياً.

بدوره، قال نقيب محرري الصحافة اللبنانية، جوزيف القصيفي، إن "الشهيدة أبو عقالة سقطت فوق أرض فلسطين معانقة تراب وطنها المحتل، الذي يتعرض أهله كل يوم إلى مختلف أشكال الإجرام من قتل وجرح وذل وتعذيب وجرف منازل وقطع أشجار ومصادرة أراضي، وذلك تحت نظر مجتمع دولي يتطلع بعين واحدة وينطق بلسان يخالطه الأفك والنفاق، متبنياً الرواية الصهيونية الرسمية، دافناً رأسه في رمال الكذب شأنه شأن النعامة".

وأضاف القصيفي: "سقطت شيرين أبو عاقلة مضرجة بحبر الحقيقة، عين على القدس، وعين على جبهة الشمس، وصوت هادر يهز ضمائر من تعفنت ضمائرهم، وإلى جانب شيرين، كان نصيب الزميل علي السمودي رصاصاً جانياً أصابه بجراح بليغة"، لافتاً إلى أن "الجريح السمودي سيبقى الشهيد الحي، والعلامة الدائمة الدامغة على النهج الالغائي، التدميري للكيان الصهيوني، الذي يستمد أسباب بقائه من سياسة الإرهاب، وهو بات وسيلتهم الوحيدة لحماية وجوده من تطورات آتية".

والقى كلمة "اللقاء الوطني الإعلاميّ"، روني ألفا، قال فيها، إن "رسالتنا اليوم للشهيدة شيرين أبو عاقلة، بأننا نعلم أن الاحتلال قاتل ومجرم وغدار، لكننا نعلم أيضاً أن الشعب الفلسطيني شعب مقاوم ومقاتل، والأنتصار طبعاً للشعب المقاوم".

ودعا "المجتمع الدولي إلى التحرّك وعدم السكوت عن هذه الجريمة البشعة من أجل إنصاف الشهيدة التي سقطت غدراً، وكي لا يكون الصحافيّ مكسر عصا للمحتل خلال قيامة بواجبه المهنيّ".



من الوقفة

من الوقفة 1

من الوقفة 2

من مكان الوقفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق