محمد ياسين يكرم أبو عاقلة وكوكبة من الشهداء بمعرض في برج الشمالي

 

وكالة القدس للأنباء – زهراء رحيل

شرين أبو عاقلة، رزان النجار، دلال المغربي، ريم البنا، وعهد التميمي، إلى جانب إبراهيم أبو ثريا، وأحمد جردات، كلها أسماء برزت في تاريخ الصراع المستمر مع الاحتلال الصهيوني في الأراضي المقدسة.

هؤلاء الأبطال وغيرهم الكثيرون كأبطال نفق الحرية والقيادات الفلسطينية كانوا أساس معرض الفنان محمد ياسين.

ياسين، إبن مخيم برج الشمالي لم يدخر أي جهد في خدمة القضية الفلسطينية، فقد وصل الليل بالنهار لصناعة لوحاته من الخيطان والمسامير، وكذلك صور الأبطال الذين قدموا أرواحهم في سبيل فلسطين فإما نالوا شرف الشهادة أو يتابعون نضالهم خلف قضبان المعتقلات.

يقول ياسين لوكالة القدس للأنباء " للأسف تزامنت ذكرى النكبة هذا العام مع الانتخابات اللبنانية، ومعظم الأهالي كانوا مشغولين فيها، لذا قررت إقامة المعرض في أزقة المخيم كمحاولة لإعادة الأنظار إلى النكبة التي أدت إلى تشردنا".

e7b3b4c5-f112-4982-a860-433ad6d2dc9b

ويضيف "الهدف من المعرض أن تصل رسالتي إلى كل العالم بأننا شعب موحد في فلسطين وفي الشتات، وأننا نحارب من أجل قضيتنا ولن ننساها مهما حدث، وأننا داخل المخيمات نمتلك الثقافة ونهتم بالفن وقادرين على العمل من أجل قضيتنا رغم الظروف الصعبة التي نمر بها وسوف نبقى نعمل من أجل أرضنا المقدسة حتى التحرير".

يعبر ياسين للوكالة، عن مدى فرحه بردود الفعل التي لمسها خلال النشاط قائلاً "بفضل الله لاقت اللوحات ترحيباً كبيراً من قبل الحضور وسعى الجميع إلى إلتقاط صورة للوحة شرين أبو عاقلة والجميع أثنى على العمل".

أما عن المبيع فأوضح أنه "لم أعرض أي لوحة للبيع لأن هدفي ليس ربحيا إنما هو إيصال رسالة والتعبير عن موقف، وأهم رسالة لأهلنا في الداخل لأقول لهم نحن معكم دوماً. أما على الصعيد الشخصي فلم أترك أي حدث في فلسطين إلا ونظمت عملاً فنيا له، وكم تمنيت لو كنت في الداخل لأقدم روحي فداءً للوطن".

وشارك ياسين بلوحاته، في عمل فني نظمته جمعية الحولة، تضمن أمسية شعرية وزاوية تراثية ومعرضا للصور.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق