عربون شكر وتقدير من ثانوية الأقصى الى الآنسة مريم زهني

كرمت ثانوية الاقصى / مخيم الرشيدية المنسقة العامة للدعم النفسي الاجتماعي لدى الانروا في لبنان الانسة مريم زهني .

ان الانسة مريم زهني هي فلسطينية الجذور والانتماء والهوية وتعطينا رسالة في الحنين للوطن والعمل لمصلحة الشعب
الفلسطيني، حيث تركت عائلتها في الولايات المتحدة وأصرت على العمل لدى الانروا خدمة لشعبها. فكانت رائدة في مجالها وقدمت نموذجاً مشرفاً في الوطنية، العمل بصمت والتغيير حيث صنعت الفرق في التميز والابداع فكانت قائدة رائدة ألهمت الموظفين والمجتمع.
في زمن الأزمات الصعبة والأحداث غير المسبوقة قدمت الانسة مريم زهني أفكاراً تواكب العصر فكان الابداع اللامحدود والعمل الدؤوب دون كلل أو ملل. عملت في أصعب الظروف وواجهت أكبر التحديات بقلب كبير وتخطيط استراتيجي يتخطى الممكن ويحول التحدي الى إنجاز.
وقد نوه مدير ثانوية الاقصى الاستاذ حسين الجمل بانجازات الآنسة مريم زهني في قسم التعليم لدى الانروا وكيف استطاعت أن تصنع المعجزات عبر مشاريع وأفكار لعبت دوراً كبيراً في زيادة دافعية الطلاب وفي التقليل من التسرب المدرسي رغم كل الظروف السوداوية المحيطة بنا.
ثم نوه المرشد المدرسي لثانوية الأقصى الاستاذ عدنان فندي ان برنامج الدعم النفسي استطاع أن يتخطى أسوار المدرسة عبر التشبيك مع الأهل، الجمعيات المحلية والقوى المؤثرة في المجتمع من خلال زيادة الوعي والحشد المجتمعي لتقوية مشاريع المناصرة تحقيقاً لعملية التغيير المنشودة. وأصبح الحديث عن الصحة النفسية والرفاه النفسي أولوية لدى الطلاب، الأهل والمعلمين بعدما كان موضوعاً منسياً
بدورها شكرت السيدة زهني أسرة الأقصى على هذا التكريم الذي يعني لها الكثير ويعطيها المزيد من الطاقة لمواصلة دعم الطلاب بشغف وحب.
هي المرأة، هي الأرض، هي الجذور، هي الصادقة، هي العاملة بصمت، هي المبدعة، هي فلسطين، هي مريم زهني
شكرًا




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق