جهاد طه: ضرورة بناء استراتيجية وطنية موحدة تحفظ الحقوق والثوابت الوطنية



 أكد القيادي والمتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس جهاد طه أن إحياء الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته الوطنية لذكرى النكبة الـ74 دليل أن شعبنا لن ينسى أرضه ووطنه ومتمسك بحقه في العودة إلى أرضه ، وأن هذا الحق غير قابل للتصرف ولن يسقط بالتقادم ، وضرورة تعزيز ثقافة الوحدة والصمود والمقاومة في مواجهة الجرائم الصهيونية التي ترتكب بحق شعبنا ومواجهة كافة المشاريع التصفوية وثقافة التطبيع والخضوع للمحتل.

وأشار طه أن الشعب الفلسطيني بحاجة لبناء استراتيجية وطنية موحدة تكون ركائزها الأساسية الحفاظ على الحقوق والثوابت الوطنية وفي مقدمتها مشروع المقاومة بكافة أشكالها ومواجهة التوسع الاستيطاني وابتلاع الأراضي وتهويد القدس ومواصلة النضال حتى دحر وطرد الاحتلال عن أرضنا وزوال كيانه الغاصب.

وأضاف أن سياسة الاقتحامات والاعتقالات التي يقوم بها الاحتلال بحق الشباب الثائر والتي كان أخرها اعتقال كوادر الكتلة الطلابية في جامعة بيرزيت هي محاولة بائسة لإفشال الانتخابات وقلب الموازين وزرع الرعب والخوف في صفوف الطلبة ، هذا التدخل السافر في العملية الانتخابية للاحتلال لن يصادر حرية الاختيار والانتماء للطلبة واستمرار حملتهم الانتخابية خدمةً للطلبة ومشروعهم التعليمي.

ودعا إلى الحفاظ على وحدة الموقف الفلسطيني وتفعيل وتطوير العمل الفلسطيني المشترك على قاعدة الشراكة والوحدة لمواجهة كافة التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه شعبنا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان ، وضرورة قيام الأونروا بدورها الإغاثي كاملاً تجاه شعبنا.

كلام طه جاء في اللقاء السياسي لحركة حماس في مخيم برج البراجنة في بيروت بمناسبة الذكرى الـ74 للنكبة والسنوية الأولى لمعركة سيف القدس، حضره ممثلين عن الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، وحشد من الفعاليات الثقافية والتربوية وروابط القرى الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المحلي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق