التحالف الفلسطيني يقيم ندوة حوارية حول النكبتين في البارد


 

نظمت "قيادة التحالف الفلسطينية" في الشمال، بمناسبة الذكرى الـ74 على النكبة الفلسطينية، والذكرى الــ15 على نكبة مخيم نهر البارد، ندوة حوارية في المخيم، بحضور، رئيس منطقة الشمال في الأونروا، أسامه بركة، ومدير إعمار نهر البارد جون وايت، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والحراكات والفاعليات ولجنة المخيم الجديد ولجان الأحياء والاعلاميين.

والقى كلمة قوى التحالف في الشمال، أبو عدنان عودة، أكد خلالها، "أن معركة مخيم نهر البارد، لم يكن لنا فيها لا ناقة ولا جمل، لكننا صمدنا وكافحنا من أجل اعادة اعماره".

وأضاف: "رغم ١٥ عاماً من تقصير واضح في الإعمار، لكن هذا الانجاز هو ثمرة جهودكم، ثمرة نضالاتكم، ثمرة كل مؤسسات المجتمع الفلسطيني في كل أطيافها، هذا الانجاز سيكون مدخلاً لإعاد شعبنا الى دياره التي اقتلع منها عام ٤٨، لذلك نحيي هذه النكبة، نكبة مخيم نهر البارد ونحن نحيي ذكرى نكبة فلسطين، التي ما زال الشعب الفلسطيني يكافح ويقاوم وهذه القدرات والمعجزات التي نراها في فلسطين بالضفة والقدس والـ٤٨ وفي غزة المقاومة هي ثمرة نضال شعبنا".

بدوره أشار "ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي إلى أننا:" نلتقي اليوم  لمناسبتين، الأولى ذكرى نكبة فلسطين عام ١٩٤٨، والثانية ذكرى نكبة مخيم نهر البارد".

وأشار إلى أننا "هذه المرة نتكلم بفرحة لأول مرة تقريباً بمناسبة نكبة فلسطين، نتكلم بمعنويات عالية، بعكس حديثنا للأسف عن نكبة مخيم نهر البارد، نتكلم بأمل لأن الشعب الفلسطيني بهذه المرحلة بالذات وصل لمرحلة متقدمة بالصراع مع العدو الصهيوني، نكبة فلسطين التي حصلت بتآمر دولي وعربي، وارتكب فيها العدو الصهيوني المجازر بحق شعبنا الفلسطيني، كان من نتائجها تشريد الشعب واحتلال الأرض، ولكن الشيء المضيء كان خلال سنين النكبة هو الثورة، انطلاق ثورتنا الفلسطينية، بانطلاقتها حافظت على القضية".

وعن نكبة مخيم نهر البارد قال: "لقد دفعنا أثماناً باهظة نتيجة حرب، لا علاقة لنا بها كما الجيش اللبناني".

من جهته أكد، مدير الأونروا في منطقة الشمال، أسامة بركة،: "أن الأونروا تطلب حلاً عادلاً للقضية الفلسطينية، وهي تريد إبقاء خدماتها إلى حين تنفيذ قرار الأمم المتحدة، وهذا يتطلب ميزانية من الأمم المتحدة بشكل ثابت".

وأضاف: "من العام ٢٠٠٩، والأونروا تمر بعجز مالي، ويتم الاستدانه، والوكالة بحاجة إلى تمويل من الجهات الداعمة لها، وليس دعم معنوي فقط، حيث أصبحت الأونروا جزء من مشكلة لدى بعض الدول المناحة، لأنها تحافظ على اللاجئين لحين تطبيق القرارات الدولية".

من جانبه، قال مدير الإعمار في الأونروا، جون وايت، "أننا لسنا سعداء بالحديث عن إعمار مخيم نهر البارد بعد 15 عاما على تدميره، لكن القضية شارفت على الانتهاء".، مشيراً إلى أن "مشروع الإعمار واجه تحديات كبيرة بعد مؤتمر فيينا، من إزالة الركام والمتفجرات والمخطط التوجيهي والآثار، وفي عام 2011، بدأنا بتسليم بعض المنازل، مع أنه كان من المفروض عام ٢٠١١ الانتهاء من عملية الاعمار بشكل كامل.

وخلال الندوة جرى العديد من المداخلات وطرح الأسئلة من الحضور حول المناسبتين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق