وزير الخارجية الفلسطيني يبحث مع مفوض الأونروا الحفاظ على جودة خدماتها

 

بحث وزير الخارجية في حكومة السلطة الفلسطينية، رياض المالكي، مع "المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى - أونروا"، فيليب لازاريني، اليوم الثلاثاء، الحفاظ على جودة الخدمات وديمومتها، خاصة في ظل البيئة الاقتصادية والسياسية الحالية.

وناقش اللقاء الذي عقد في مقر الوزارة بمدينة رام الله، بحضور القائمة بأعمال مديرة عمليات الوكالة بالضفة الغربية، سينديكتا نكومراه، "أهمية التنسيق في كافة القضايا المتعلقة باللاجئين الفلسطينيين"، بين الجانبين.

وأفاد بيان "الخارجية الفلسطينية"، أن الوزير المالكي، أكد أن "أونروا هي إحدى الأولويات على أجندة وزارة الخارجية وأن قضية اللاجئين دوماً أولوية لدولة فلسطين".

 وتطرق المالكي، إلى مؤتمر المانحين المقرر عقده في 23 حزيران/يونيو الجاري، بالإضافة إلى أهمية العمل من أجل تجديد تفويض الوكالة في الجمعية العامة نهاية هذا العام.

وأشار البيان إلى أن "الوزير المالكي أثار مع المفوض العام، موضوع تعويضات المتقاعدين العاملين في الوكالة بلبنان، وبحثا في كيفية حماية حقوقهم التقاعدية، ضمن الواقع المالي والبنكي الذي تعيشه لبنان مؤخرا".

وأشاد الوزير المالكي بكافة جهود "أونروا"، ودورهم المهم في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس وقطاع غزة بشكل خاص وغيرها من مناطق العمليات.

بدوره، أطلع "المفوض العام الوزير المالكي على بعض التحديات التي تتعرض لها الوكالة منها ما هو شبيه لتلك التي تواجهها دولة فلسطين، كونهم يقدمون خدمات توازي تلك التي تقدمها الحكومات، وإمكانية التعاون في إيجاد حلول ورسم خطط مشتركة"، بحسب البيان.

وتقدم "أونروا" التي أسست في العام 1949، خدماتها لأكثر من 5.7 مليون لاجئ فلسطيني مسجل لديها في كل من سورية ولبنان والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة.

وتشتمل خدماتها على التعليم، والرعاية الصحية والإغاثة، والخدمات الاجتماعية، والبنية التحتية، وتحسين المخيمات، والحماية، والإقراض الصغير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق