أسامة سعد في عيد المقاومة والتحرير: سنواصل النضال من أجل بناء الدولة القوية والعادلة

 

في عيد المقاومة والتحرير، والذكرى السنوية الثانية والعشرين لطرد جيش الاحتلال الصهيوني من الأراضي اللبنانية من دون قيد أو شرط، نتوجه بالتحية إلى شعبنا اللبناني الذي نجح في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي بفضل صموده وتضحياته السخية.

كما نتوجه بالتحية إلى المقاومة الباسلة التي قادت معركة التحرير؛ من جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية إلى المقاومة الإسلامية. 

ونؤكد على خيار المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني الذي يواصل اغتصاب فلسطين وتهجير الفلسطينيين، كما يشكل تهديدا مستمرا للبنان، ولغيره من البلدان العربية، بسبب طبيعته العنصرية العدوانية وأطماعه في الهيمنة والتوسع، فضلا عن استمرار احتلاله لمزارع شبعا وتلال كفرشوبا.

ولا بد من التذكير بأن المقاومة لم تنشأ الا نتيجة لعجز السلطة الحاكمة عن الدفاع عن لبنان في مواجهة العدوان والاحتلال. 

كما لا بد من التذكير أيضا بأن المقاومة هي حق مشروع في المواثيق الدولية للشعوب التي تتعرض للعدوان والاحتلال.

ونحن إذ نناضل من أجل التغيير والخلاص من هيمنة منظومة الفساد  والتخاذل الوطني والتبعية للمحاور الاقليمية والدولية، فإننا نناضل في الوقت عينه من أجل قيام الدولة الوطنية القوية والعادلة والقادرة على حماية لبنان من كل الأخطار، دولة تتمتع بكل مقومات الصمود والحصانة في مواجهة العدو على مختلف الصعد الوطنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية.

ومن هنا دعوتنا إلى بناء سياسة دفاعية ترتكز على تعزيز الجيش وتزويده بالأسلحة النوعية التي تساعده على صد اي عدوان، كما تستند إلى قدرات الشعب اللبناني وطاقاته وخبراته وما حققه من إنجازات في مقاومة الاحتلال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق