نظمت قوى التحالف الفلسطيني، والإعلاميين في الشمال، لقاءً اجتجاجياً على جريمة اغتيال الإعلامية شيرين أبو عاقلة، أمس الجمعة، في مقر اللجنة الشعبية في مخيم البداوي.
والقى أمين عام حركة التوحيد الإسلامي، الشيخ بلال شعبان، كلمة أكد فيها أن "شيرين ابو عاقلة كانت تريد أن تفضح الظلم الصهيوني، وأنظمة الذل العربية الذين يريدون اظهار الشعب الفلسطيني على انه شعب ارهابي، الاعلام الذي كان السلطة الرابعة أصبح اليوم السلطة الأولى، التي توصل صوت الشعب الفلسطيني."
بدوره تحدث رئيس اللقاء التضامني الوطني، الشيخ مصطفي ملص، عن "مسيرة الشهداء الأبطال في فلسطين، مؤكداً أننا راضون أن ندفع ثمن تحرير فلسطين بالدماء":
من جهته قال المسؤول السياسي للحزب الشيوعي اللبناني في الشمال، د.فلاديمير يوسف، "أن هذه الجريمة المفضوحة البشعة والوحشية تؤكد مجدداً الوجه العدواني والإجرامي لقوات العدو".
والقى كلمة قوى التحالف الفلسطيني، مسؤول العلاقات السياسية لحركة حماس، في الشمال، أبو بكر الأسدي، أكد فيها "أن الصحفية المتألقة شيرين أبو عاقلة كانت تنقل الحقيقة، وتفضح جريمة الاحتلال الصهيوني"، وأضاف: "أن لا خيار لنا الا المقاومة بكافة أشكالها، وعلى رأسها الكفاح المسلح".
من ناحيته قال أمين سر اللجنة الشعبية في مخيم البداوي، أحمد شعبان، إن:" شيرين أيقونة فلسطين وزهرتها وستبقي في قلوب كل أحرار العالم". مضيفاً "لقد أثبت هذا العدو أنه لا يفهم غير لغة القوة، وأن المفاوضات معه عقيمة".
والقى كلمة التيار الإسلامي المقاوم، بسام مراد، أشار فيها إلى أنه "لا بديل عن العودة والتحرير وإزالة الكيان الصهيوني من الوجود".
كلمة شبكة "أخبار نهر البارد للإعلام"، القاها محمود أبو حيط، أشار فيها إلى أن الشعب الفلسطيني لا يعرف الطائفية، وهو موحد في سبيل تحرير فلسطين".
والقى كلمة "مجموعة التنسيق الإعلامي لمخيمي نهر البارد و البداوي"، أحمد واكد، أكد فيها أن "شيرين كانت قادرة على إيصال الصوت إلى العالم، وأوجعت الكيان، فكان لا بد أن يُسكتها هؤلاء الصهاينة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق