العينا: الذاكرة الفلسطينية لا تشيخ ولا تتعايش مع الاحتلال



 قال مسؤول العلاقات الإسلامية في حركة "الجهاد الإسلامي" في لبنان، شكيب العينا: إن الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء وجوده، يؤكد في الذكرى الرابعة والسبعين للنكبة الفلسطينية، أن الذاكرة الفلسطينية تأبى النسيان أو التعايش مع الاحتلال الإسرائيلي الغاصب، وهي ذاكرة لا تشيخ.

وأكد العينا، في تصريحات صحفية، أن "الشعب الفلسطيني في هذه المناسبة، يجدد تمسكه من عام إلى عام، ومن جيل إلى جيل، بحقه في العودة والتحرير، ويرفض أي مشاريع تصفوية للقضية الفلسطينية، وعلى رأسها استهداف قضية اللاجئين".

وأشار "العينا" إلى الاستهداف الواضح من الإدارة الأميركية والعدو الصهيوني لملف اللاجئين الفلسطينيين؛ بهدف تصفية حق العودة، وفرض مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل.

وجدد تمسك حركته بـ"حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره، ورفض كافة مشاريع التوطين والتهجير والوطن البديل، مع التمسك بوكالة الأونروا وخدماتها للاجئين الفلسطينيين حتى التحرير والعودة".

وطالب "العينا" وكالة "الأونروا" بعدم الاستجابة للضغوط التي تمارس ضدها، والبحث عن مصادر تمويل بديلة؛ كي تواصل تقديماتها للاجئين الفلسطينيين في أماكن وجودها الخمسة، والعمل على زيادة التقديمات بما يتناسب مع حجم حاجة اللاجئين.

ورفض العينا مشاريع التطبيع مع الاحتلال، التي تقدمها بعض الأنظمة والحكومات العربية والإسلامية مجاناً على حساب القضية الفلسطينية وشعوب الأمة.

وطالب القوى والفصائل الفلسطينية بـ"رمي الخلافات جانباً، والالتقاء والتوحد حول مشروع المقاومة من أجل مقاتلة هذا الاحتلال وتحرير البلاد من شمالها إلى جنوبها".

ويحيي الفلسطينيون في 15 أيار/مايو من كل عام، ذكرى الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وارتكاب العصابات الصهيونية المسلحة، عام 1948، جرائم قتل الفلسطينيين، وتدمير منازلهم، وتهجيرهم من أراضيهم وقراهم وبلداتهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق