زيتونة تحيي الذكرى (74) للنكبة بوقفة تضامنية مع أهلنا بالداخل المحتل

أحيت جمعية زيتونة للتنمية الاجتماعية المناسبة السنوية ال (74) للنكبة التي طالت شعبنا الفلسطيني في العام 1948، ، بوققة تضامنيه مع أبناء شعبنا في الوطن المحتل عصر يوم السبت14/5/2023،

نظمتها في الشارع الفوقاني بجوار مقر الأونروا للشؤون الاجتماعية، وذلك بحضور عدد من ممثلي مؤسسات المجتمع الاهلي، ومشاركة عناصر من الدفاع المدني بعين الحلوة. 

وتوسط الحشد الغفير من المشاركين،  العشرات ممن تزينوا بلباس من التراث الفلسطيني، وتوشحوا بالحطة الفلسطينيه .

ورفعت خلالها البالونات المزدانة بألوان العلم الفلسطيني، وخارطة فلسطين، ومفتاح العودة، ورسومات للفنان الشهيد ناجي العلي بعنوان حنظلة ، وصور للشهيدة الفلسطينية «شيرين ابو عاقلة»، بوقت كانت المكبرات تصدح بالاغاني والأناشيد الوطنية، وهتف المشاركين لفلسطين ونددوا بأغتيال الشهيدة الفلسطينيه «شيرين ابو عاقلة»، والأعمال العدوانية التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق اهلنا وابناء مخيم جنين.


افتتح الوقفة التضامنية الآنسة «حنان سعادة» بالدعوة للوقوف مع النشيد الوطني ، والتنويه بماهية المناسبة، وأشادت بصمود أهلنا في الداخل وثباتهم في مواجهة الإحتلال والمستوطنين الإسرائيليين ، كما وردت تسمية الجمعية بزيتونة تيمنا بشجر الزيتون المتجذر في الارض الفلسطينيه كتجذر أبناء الشعب الفلسطيني بارضهم وتمسكهم بحقهم في العودة، وقدمت المتحدثينّ

ألقت الطالبة الفلسطينية «رؤى ميعاري» قصيدة وطنية من وحي المناسبة للشاعر «محمود درويش» بعنوان «أيها المارون بين الكلمات العابرة ...خذوا ما شئتم ، وانصرفوا».

وقدمت كلمة جمعية زيتونة امينة سر الجمعية الاتسة «رشا ميعاري» استهلتها بالتعريف بماهية النكبة التي طالت شعبنا بزمن الإنتداب البريطاني وما تعرض له من مجازر دمويه على ايدي. العصابات الفاشية الصهيونية «حليفة الانتداب» ، لاجبارهم على ترك ارضهم وبيوتهم واملاكهم وتحويلهم الى لاجئيين. 

وقالت «تحل ذكرى النكبة هذا العام وما زال الاحتلال الاسرائيلي الوحشي يرتكب الجرائم بحق ابناء شعبنا ، فيقتل ، ويعتقل ،ويدمر البيوت ،  ويسرق اراضي الفلاحين، ويمضي في سياسة التهويد والاستيطان ، وضم القدس العاصمة الابدية لدولة فلسطين ، ويدنس الاقصى المبارك والمقدسات الاسلامية والمسيحية باقتحاماته المتكررة. ، مستفيدا من دعم الادارة الامريكية من جهة ، وسياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها منظومة المجتمع الدولي والدول صاحبة القرار من جهة ثانية»،  واعتبرت ذكرى النكبة اليوم فرصة لتوحيد رسالتنا إلى العالم ، ودعوة  للتمسك بحقوقنا ومقاومة شعبنا للمخططات والمشاريع التي تنال من قضيته وحقوقه وفي مقدمتها  "صفقة القرن" بجميع عناوينها ومخرجاتها من تطبيع عربي مع العدو ، وعقد اتفاقات وصفقات عربيه -- اسرائيليه، ومساع حثيثة لانهاء الاونروا»، وتابعت: «يتطلع ابناء شعبنا لوقفة فلسطينيه مسؤولة تنهي حالة الشرذم والانقسام الفلسطيني ، وتؤكد على التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية ، والعمل على تفعيل اطرها ومؤسساتها بما يلبي طموح وحاجات ابناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات».

كما واكدت على ان ابناء الشعب الفلسطيني في مخيمات اللجوء والوطن المحتل وحتى اهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل، والذين ينظمون مسيرات العودة الى ما تبقى من القرى والمدن الفلسطينيه، 

«لم يهنوا ولم يستكينوا رغم عذابات التهجير واللجوء، والتمييز الغنصري، والنزوح والتعدي على المخيمات  وتدمير بعضها كما في سوريا وفي لبنان وتحو.يل الالاف من اهلها الى لاجئين ونازحين ومشردين في دول الجوار والإغتراب ، وما زال على العهد متمسكين بالثوابت والحقوق الوطنية»، وتابعت ، «وفي سبيلها يخوضون المعارك ، وتتواصل الإنتفاضات الشعبيه والمقاومة ، والعمليات البطولية النوعية ضد الإحتلال ومستوطنيه ،  وتُترسّخ بفعلها قواعد إشتباك جديدة، مفادها أن زمن الإنتهاكات الصهيونية والسكوت عليها قد ولى»، وتستدل على ذلك بالتصدي البطولي لاهلنا في حي الشيخ جراح، ومواجهة ابناء شعبنا  الاقتحامات المتكررة للمسجد الاقصى ، ومؤخرا في مخيم جنين»، ويقدمون في سبيل ذلك التضحيات الجسام من الشهداء والشهيدات والجرحى ، والاسرى والأسيرات والمعتقلين.».

وفي سياق التضحيات ودفاعا عن الحقيقة والكلمة الحرة سقطت الصحافية الفلسطينية ،«شيرين ابو عاقلة» شهيدة جراء قنصها بطلق ناري من جنود الاحتلال خلال اقتحامهم مخيم جنين. 

وختمت بالقول « يحي ابناء شعبنا ذكرى النكبة هذا العام تحت عنوان أن فلسطين كُلّ واحد، من البحر إلى النهر ، 

مايدل على عمق الانتماء لدى شعبنا، وتشبثه بارضه  وحقوقه وفي مقدمتها حقه في العودة عملا بالقرار الدولي رقم 194  ، باعتبار ان حق العودة. حق ثابت ولا يسقط بالتقادم ، ولا تراجع عنه طال الزمن او قصر ، فيقضي الكبار ويبقى حق العودة امانة تصونه الاجيال جيلا بعد جيل».

 
















 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق