إعلاميون فلسطينيون: اغتيال أبو عاقلة لن يوقف رسالتنا في كشف جرائم الإحتلال



مازن كريّم- قدس برس

قال إعلاميون فلسطينيون، اليوم الأربعاء، إن "استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، وآخرها إغتيال الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة صباح اليوم، هو محاولة مفضوحة لحجب وإخفاء جرائمه وانتهاكاته عن أنظار العالم، ولن توقف رسالتنا في كشف وفضح جرائم العدو الصهيوني واعتداءاته بحق شعبنا الفلسطيني".

وأكدوا في أحاديث منفصلة لـ"قدس برس"، على أن الإعلام الفلسطيني سيبقى في الميدان شاهداً وناقلاً للرواية الحقيقية للشعب الفلسطيني، وفاضحاً لرواية الإحتلال الإسرائيلي وجرائمه واعتداءاته المتكررة ضد شعبنا الفلسطيني في كامل التراب الوطني الفلسطيني.

وقال الصحفي في قناة "الجزيرة" القطرية، ناصر شديد، إن "الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة، صحفية مهنية تعرف كيف تتحرك وفريقها في مناطق التوتر والاشتباكات، وخبرتها وزملائها في فلسطين لا تخونها، لكن الاحتلال قتلها بشكل متعمد ومباشر، بطريقة بشعة تذكر بقتل الطفل محمد الدرة".

وبيّن شديد، أن ما حصل "جريمة مكررة من الاحتلال الإسرائيلي ومتعمدة، من أجل المساس بعمل الصحفيين وإسكاتهم"، تساءل عما إذا كان الجناة وقادتهم، سينالون العقاب على فعلتهم".

 من جهته، قال الصحفي في قناة "الأقصى" الفلسطينية، إسلام بدر، إن "خبر اغتيال الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة، كان صادماً ومفاجئاً، ولم يكن تصديقه في بداية الأمر، إذ احتاج إلى بعض الوقت من أجل استيعاب حقيقة ما جرى".

 وأضاف بدر، أن "من الواضح أن الإحتلال الإسرائيلي تعمد إغتيال شيرين، والصور التي ظهرت مباشرةً في لحظة الاغتيال، تكشف وجود رصاص قناصة في المنطقة، وخاصة عند محاولة أحد الشبان الفلسطينيين إنقاذها".

من جهتها، قالت الإعلامية الفلسطينية، سارة سويلم، إن "الاحتلال الإسرائيلي الفاشي، يسعى إلى كتم صوت الحقيقة، واستهداف كل فلسطيني حر يسعى لتحرير وطنه بطريقته الخاصة".

واعتبرت سويلم أن "جريمة إغتيال شيرين، لعنة ستطارد الاحتلال المجرم، وسيبقى صوتها العميق يلاحق القتلة عبر الزمن".

فيما أشار الصحفي الفلسطيني، حسن اصليح، إلى "تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي، بحق الصحفيين الفلسطينيين"، مؤكدا أنها "لن تفلح في كتم صوت الحقيقة، ولم تمنعهم من مواصلة هذا الطريق رغم المخاطر التي تحدق به".

بدوره، قال الإعلامي في قناة "فلسطين اليوم"، أشرف السراج، إن "قتل الإحتلال الإسرائيلي الصحفية شيرين أبو عاقلة هو محاولة يائسة فعلها الإحتلال مرات ومرات، لقتل واسكات الصوت الفلسطيني، ولم تكن شيرين الأولى ولن تكون الأخيرة".

وأكد أن "الصحفية شيرين، كانت شهيدة وشاهدةً على جرائم العدو الصهيوني واعتداءاته المتكررة ضد أهلنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

 واستشهدت صباح اليوم الأربعاء، مراسلة قناة الجزيرة القطرية، شيرين أبو عاقلة، وأصيب الصحفي علي السمودي، إثر إصابتها برصاصة أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال تغطيتهما اقتحام  جيش الاحتلال لحي الجابريات، القريب من مخيم جنين (شمال الضفة).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق