استلمت اللجنة العسكرية المشتركة المنبثقة عن الفصائل الفلسطينية من تحالف القوى الفلسطينية وفصائل منظمة التحرير، أمس مهامها في إدارة مداخل مخيم البداوي "الحاجزين الشمالي والجنوبي" لضبط الأمن.
وفي تصريح خاص لوكالة القدس للأنباء، أكد مسؤول العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي في الشمال، بسام موعد أنه "بعد جولات عديدة من التفاهمات بين فصائل التحالف وفصائل المنظمة على تسليم حاجزي مخيم البداوي الشمالي والجنوبي للقوة العسكرية المشتركة جرى الخميس انتشارها على الحاجزين.
وقال موعد "إن عدد القوة العسكرية المشتركة ٤٥ عنصراً وضابطاً من كلا الطرفين بمواكبة معتمدين من الفصائل واللجنة العسكرية والأمن الوطني، وكان عديد القوة العسكرية قد خضع لدورة تأهيلية قصيرة".
وتأتي هذه الخطوة لتعزيز الأمن الاجتماعي وحفظ الاستقرار في المخيم والعلاقة مع الجوار اللبناني.
وباركت قيادة فصائل المقاومة الفلسطينية في منطقة الشمال، بدء عمل القوة المشتركة بضبط الحواجز على مداخل مخيم البداوي.
وأكدت قيادة فصائل المقاومة في بيان، أنها تعمل بكل جهد للحفاظ على أمن مخيماتنا والجوار، وتسعى إلى تغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة، والحفاظ على نموذجية منطقة الشمال التي تتمتع بالعمل المشترك بين جميع مكونات شعبنا الفلسطيني المناضل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق