لقاء مصالحة في البارد برعاية حركة الجهاد الإسلامي

 


برعاية حركة الجهاد الإسلامي، في منطقة الشمال، وبحضور فعاليات دينيه واجتماعية وفصائلية، وبعد جهود ومساعي لرأب الصدع بعد سوء تفاهم بين مسؤول شعبة البارد لحركة فتح،  ناصر سويدان، والدكتور الشيخ محمد  الحاج، أمين عام هيئة علماء فلسطين في الخارج، على أثر توتر بسبب كلمة الشيخ في فعالية مساندة للأقصى وجنين، أقامتها حركة الجهاد يوم الجمعة في ١٥/٤/٢٠٢٢، حصل لقاء صلحة مساء أمس السبت في مكتب حركة الجهاد الاسلامي في مخيم نهر البارد.

في البداية تحدث مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الاسلامي في الشمال، بسام موعد، عن الوحدة الوطنية ومعانيها ووجوب توحيد الخطاب الجهادي، وان الهدف ازالة الاحتلال عن كل فلسطين وعودة الجميع الى الوطن النهائي وهذا الأمر لا يختلف عليه أبناء شعبنا ولا فصائلنا، وان فعالياتنا المساندة للمقاومة والأسرى ستبقى مستمرة، وأن أي خلاف لا يفسد في الود قضية، وأن شعبنا مجمع على خيار المقاومة السلحة لتحرير مقدساته، لذلك لا يجب علينا ان ننزل الى مستوى المهاترات والمزايدات في الوقت الذي يدفع شعبنا الغالي والرخيص لمواجة العدو في هذا الشهر العظيم.

وتحدث رئيس لجنة الإصلاح في مخيم نهر البارد، ابو وليد غنيم، وكذلك المسؤول السياسي لحركة فتح في الشمال ابو فراس، وامين عام هيئة علماء فلسطين في الخارج الدكتور الشيخ محمد الحاج، بالاضافة الى العديد من المداخلات من الحضور، حيث اكدوا في كلماتهم على معاني الوحدة والنضال و تنظيم الخلاف الذي يجب أن لا يصل الى حد القطيعة والعداء، لأن فلسطين هي قضيتنا المركزية، وأن شعبنا مصمم بشهدائه واسراه ومجاهديه على تحقيق النصر والعودة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق