الشعبية والجهاد في منطقة صور تنظمان وقفة دعم واسناد للاسرى وللمقاومين على ارض فلسطين

بمناسبة السابع عشر من نيسان يوم الاسير الفلسطيني و دعماً واسناداً لاسرانا البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني، ونصرة لشعبنا الصامد على ارض فلسطين ومقاومته الباسلة، وتاكيداً على التمسك بنهج المقاومة سبيلاً للتحرير والعودة . نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وحركة الجهاد الاسلامي وقفه دعم واسناد لكفاح الشعب الفلسطيني العادل. وذلك عصر اليوم السبت الواقع في 16 نيسان 2022 امام مدرسه نمرين في مخيم البص - جنوب لبنان. بحضور ممثلين عن الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، واللجان والاتحادات والمؤسسات الاجتماعية والثقافية، وحشد من ابناء المخيم. ورفعت خلال الوقفه الاعلام الفلسطينية ورايات الفصائل وصور الشهداء والاسرى.


 وألقى مسؤول العلاقات السياسية في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين في منطقه صور محمد عبد العال كلمه الحركة أشار في مسيهلها الى اننا ونحن نحيي يوم الاسير الفلسطيني بين عدة مناسبات تجتمعان في شهري آذار  ونيسان محطات وطنية كثيرة، لكن اليوم وقفتنا بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يتميز بأن الحركة الاسيرة من معتقلات الصهيونية وزنازينها تقود النضال الوطني الفلسطيني وتكون المتراس وخط الدفاع الاول عن قضية هذه الامة. لافتاً الى إن الاضاءة على قضية معتقلينا يجب أن تأخذ منحى جديدا من اجل حريتهم وهذا يتطلب منا أن نعمل ومع القانون الدولي وفق المعيار الذي تعاملت به منظمة العدل الدولية ووثيقة جنيف التي تلزم الاحتلال الصهيوني الافراج عن معتقلينا وهذا يتطلب تحركا في كافة المستويات من اجل حث المنظمات العربية والحقوقية أن تمارس دورها العاجل والفوري من خلال محكمة العدل الدولية ويمارسة الضغط على هذا المجتمع الغريب في الأطوار والذي يكيل بمكيالين بعيدا عن العادلة والإنسانية. 


وأكد عبد العال انه  وفي ضوء ما يجري من احداث متسرعه في فلسطين والمسجد الاقصى وما يتعرض من تدنبس من قبل جراثيم بني صهيون، اولوياتنا اليوم ان نحفظ دماء شهدائنا الذين ارتقوا خلال هذا الشهر الفضيل شهر المقاومة والجهاد شهر معركة بدر ،خمسة عشرة شهيدا منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك ومئات الجرحى ومئات المعتقلين لكن اليوم،. 


واضاف "أننا في حركة الجهاد الاسلامي في ضوء الرسائل التي نقلت الينا نقول للجميع  لا تتحدثوا معنا عن ضبط النفس واستعادة الهدوء وخاصة امام هذ المشهد من القتل والتغول لسنا نحن   من يقف مغلول الأيدي امام مشاهد القتل العمد والتطهير العرقي وتدنبس مقدساتنا ،نؤكد بأن ساحة المعركة هي ساحة واحدة ودائرتها مساحة فلسطين لأنها ارض مقدسة ومباركة ولن نسمح في تجزئة صراعنا مع هذا المحتل الغاصب لكل فلسطين،


كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القاها عضو قيادة منطقة صور ومسؤول ملف الاسرى في المنطقة يحيى عكاوي استهلها بتوجيه

تحية اجلال واكبار الى اهلنا المرابطين الصامدين المدافعين عن المسجد الاقصى والقدس والى المقاومين المجاهدين المدافعين عن مدينة جنين. والى نسور الحركة الاسيرة القابعين داخل زنازين ومعتقلات الاحتلال الصهيوني الصامدين الثابتين على الثوابت الوطنية الذين بصمودهم وصبرهم وارادتهم الصلبة استطاعوا ان يحولوا تلك السجون الى قلاع ومدارس نضالية ونؤكد بانها ستظل تلك القلاع براميل متفجرة في وجه الاحتلال وادواته الاجرامية من ادارة السجون ومخابراتها ووحدات القمع

من هنا نؤكد بان قضية الاسرى والمسجد الاقصى والقدس سيبقون بالنسبة لنا ولعموم ابناء شعبنا وقواه الوطنية على راس اولويات مشروعنا الوطني ولن نترك المسجد الاقصى والقدس واسرانا فريسة الاستفراد بهم نقول باننا جميعا موحدين دفاعا عن تلك الثوابت الوطنية وموحدين خلف قضية الاسرى وان استمرار الاحتلال بجرائمه وسياساته الممنهجة بحق المسجد والقدس وبحق الحركة الاسيرة يضعنا جميعا امام مسؤولياتنا فالاوضاع داخل اراضي عام ١٩٨٤ والضفة الغربية وداخل السجون والمعتقلات وتصارع حملات التنكيل بالاسرى داخال السجون كل ذلك يؤشر الى حجم الخطر الداهم على الاسرى وعلى مجمل قضيتنا الوطنية

من هنا نثمن الوقفة الرائعة في تصدي ابناءنا لكافة الاعتداات ان كان داخل المسجد الاقصى او القدس وباحاتها او في الشيخ جراح والضفة الغربية وجنين وسلواد وحوسان نحن امام شعب يرسم بدمه خارطة الوطن فلسطين ويقدم لنا حكاية الشعب الفلسطيني  الذي يقدم ابناؤه شهداء واسرى في مسيرة العطاء والتضحية والفداء في سبيل كنس الاحتلال الصهيوني عن كل حبة تراب من فلسطين. 


وأشار عكاوي الى اننا امام مخطط متصاعد من العدوان لفرض وقائع جديدة كما يتوهم العدو تمكنه من تعميق احتلاله وفرض رؤيته الاستعمارية  الاجلائية على شعبنا ومقدساتنا لذلك مطلوب اليوم ولمواجهة هذا المخطط والاعتداءات المسارعة الى توحيد الصفوف كما توحدنا في معركة سيف القدس كاذرع عسكرية مشتركة حتى نستطيع موحدين من ردع الاحتلال وقطعان المستوطنين ولتحقيق مزيد من الانجازاات ولرفع الظلم الواقع على شعبنا نتيجة هذا الاحتلال العنصري الفاشي

كما نطالب القيادة السياسية الفلسطينية بضرورة الاسراع بإنهاء الانقسام ونبذ  الخلافات لنتمكن سويا من ترتيب البيت الفلسطيني ضمن اطار م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وتنفيذ الاتفاقات الوطنية الموقعة التي تشمل البرنامج المشترك واعادة بناء وتفعيل مؤسسات م.ت.ف الوطنية بشكل ديمقراطي وتعزيز الشراكة بالقرار لانه بسلاح الوحدة الوطنية نستطيع تحطيم كافة المؤامرات والمشاريع الهادفة الى تصفية القضية الوطنية. 

ودعا الى مزيد من رص الصفوف والوحدة حتى نرتقي جميعا الى مستوى تضحيات شعبنا وشهداءنا واسرانا البواسل

اما اذا اردنا الحديث عن ابرز المعطيات الرقمية لواقع الاسرى داخل سجون الاحتلال. فهي على الشكل التالي

بلغ اجمالي عدد الاسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية شهر اذار ٢٠٢٢ نحو 4450 اسير منهم 32 اسيرة بينما بلغ عدد المعتقلين الاطفال والقاصرين نحو 160 طفلا وعدد المعتقلين الاداريين نحو 530 معتقلا


في الختام طالب عكاوي

المجتمع الدولي بتوحيد المعايير اتجاه الاجئيين وعدم التعاطي بمعايير مزدوجة لان شعبنا لا زال يعيش تحت الاحتلال وله الحق بمقاومته حتى رحيله وزواله عن ارضنا هذا ما كفلته له كافة القوانيين الدولية. 

كما طالب المؤسسات الدولية وفي مقدمتها مؤسسات الامم المتحدة والمؤسسات الحقوقية والانسانية والقانونية ومحكمة الجنايات الدولية ومؤسسة الصليب الاحمر الدولية الى تحمل مسؤلياتها من اجل الضغط على الاحتلال لوقف ممارساته بحق عموم ابناء شعبنا وفي القلب منهم الحركة الاسيرة وخصوصا سياسة الاهمال الطبي والاعتقال الاداري والاعتداات المتكررة على الاقسام من قبل وحدات القمع فضلا عن احتجاز عشرات الاسرى القصر والنساء في ظروف قاسية وصعبة

فإن صمتكم كمؤسسات دولية هو بمثابة شراكة في العدوان

على الحركة الاسيرة وشعبنا الفلسطيني.










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق