جدد اللاجئون الفلسطينيون في عين الحلوة بمدينة صيدا جنوب لبنان، اعتصاماتهم المطلبيّة تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" للمطالبة بخطة طوارئ إغاثية عاجلة وتوسيع دائرة الاستفادة من برنامج "الشؤون" الذي أوقفته الوكالة منذ العام 2015، ومازال متوقفاً، في وقت بلغت فيه نسبة من هم دون خط الفقر في صفوف فلسطينيي لبنان 73% بحسب تقرير النداء الطارئ الذي اطلقته الوكالة في شهر كانون الثاني الجاري.
وتجمّع العشرات صباح يوم الأربعاء ، أمام مكتب خدمات الوكالة في مخيّم عين الحلوة في مدينة صيدا جنوب لبنان، للمطالبة بإعلان خطّة طوارئ إغاثية عاجلة، مطالبين بتنفيذ مطالب الحراك الفلسطيني الموحد، وعلى رأسها تنفيذ خطّة طوارئ، وشمل المزيد من العائلات الفقيرة ضمن برنامج "الشؤون" في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية تأثراً بأزمة الانهيار الاقتصادي في لبنان.
وحذر الحراك الفلسطيني الموحد مدير عام وكالة "الأونروا" في لبنان كلاوديو كوردوني، من مغبّة المماطلة في تنفيذ المطالب، تحت طائلة توسيع الحراك، حتّى تلمّس نتائج ملموسة على الأرض.
وتتواصل التحركات المطلبية في مخيمات لبنان، في وقت بلغت فيه نسبة من هم دون خط الفقر في صفوف فلسطينيي 73% بحسب تقرير النداء الطارئ الذي اطلقته الوكالة شهر كانون الثاني الجاري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق