ووضع ممثل الحركة سماحة المفتي بصورة تطورات القضية الفلسطينية، لا سيما الاعتداءات المتصاعدة على أبناء شعبنا الفلسطيني منذ بداية شهر رمضان، حيث يشدد الاحتلال من إجراءاته بحق المصلين في المسجد الأقصى، ويفتح المجال للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى بأعداد كبيرة، كما يواصل قمعه لأهالي مدينة القدس عند باب العامود، محذراً من خطورة هذه الخطوات التي تقوم بها قوات الاحتلال، مطالباً علماء ومشايخ الأمة بالتحرك لنصرة القضية الفلسطينية والقدس والمسجد الأقصى، لما لهم من دور كبير في تحريك الجماهير العربية والإسلامية للدفاع عن القضية الفلسطينية.
وأكد ممثل الحركة حرصه على أمن المخيمات واستقرارها، وتجنيبها التجاذبات الداخلية، مشيراً إلى الأوضاع الاجتماعية الصعبة التي يعيشها أهلنا في المخيمات، والتي تتطلب جهوداً كبيرة من أجل التخفيف من المعاناة وتعزيز صمود اللاجئين إلى حين العودة. كما نقل عبد الهادي تحيات قيادة حركة حماس لسماحته، شاكراً المفتي على جهوده الكبيرة الداعمة للقضية الفلسطينية.
بدوره رحّب سماحة المفتي بوفد حركة حماس، ناقلاً تحياته إلى قيادة الحركة، مؤكّداً وقوفه الدائم والمستمر إلى جانب شعب فلسطين وقضاياه، وخصوصاً قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك، والأسرى واللاجئين، داعيا إلى تكوين موقف إسلامي رافض لهذا المشروع، واحتضان عربي وإسلامي للقضية الفلسطينية. كما أشاد سماحته بالدور والجهد الفلسطيني الكبير في تحقيق الأمن والاستقرار في المخيمات، داعياً إلى الاستمرار في تحييد المخيّمات عن الدخول في أي تجاذبات أو صراعات داخلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق