افتتاح معرض دائم للمواد الغذائية المصنعة في عين الحلوة

 

وكالة القدس للأنباء 

لمواجهة أعباء وضغوط الأوضاع المعيشية والاجتماعية الصعبة في مخيم عين الحلوة ، تبرز  مبادرات فردية حيناً ، وجماعية حيناً آخر، تساعد في فتح مجالات جديدة للعمل، وإقامة دورات تعليمية خاصة للنساء تفتح لهن فرص إنتاج واسعة، أو إقامة معارض لمواد غذائية مصنعة تباع بأسعار مقبولة تراعي قدرة الأهالي الشرائية.  

وفي هذا السياق،

قالت مديرة  مركز البرامج النسائية في مخيم عين الحلوة، إم حسام مصلح ل"وكالة القدس  للأنباء ":  "بسبب الظروف الإقتصادية القاسية التي يعيشها  أهلنا في مخيم عين الحلوة منذ عدة سنوات، والتي تزداد صعوبة  بشكل يومي، ومن خلال علاقتنا  مع الناس عن قرب، وللتخفيف من معاناتهم والوقوف إلى جانبهم، أقمنا منذ 3 سنوات   دورات تعليمية للطبخ و المونه في مركز البرامج النسائية في المخيم مدتها  شهرين، في كل دورة ،حيث شارك بكل مرحلة عشرون من الشباب والصبايا ، وكان من أهداف الدورات:تعليمهم الطريقة الصحيحة والسليمة في فن الطبخ والتحضيرات للمونة تحت إشراف شيف متخصص، وهو يعمل بمبطخ الأصالة منذ 3 سنوات".

 واضافت مصلح: "نحن نقوم بتوزيع المنتج على قسم من العائلات المتعففة داخل المخيم، وكذلك يقوم المشاركون في الدورة بالعمل من داخل منازلهم وبالتحضيرات للمونه الشتوية وجمع ما يستطيعون  به من مواد غدائية لكي يقوموا بتحضيرها  بالطريقة السليمة والصحيحة، وضمن معايير الجودة الصحية". وبينت  مصلح أنها   افتتحت معرضاً دائماً للمواد الغدائية المصنعة في مطبخ الأصالة داخل مركز البرامج النسائية  منها ( مكدوس كبيس، ومربيات متنوعة،  والمقطرات وكبيس زيتون، ودق السماق والزعتر، واللبن واللبنة المكرزلة  وصناعة الجبنه )للبيع من جانب طواقم العمل  وأن أسعار تلك المواد تتناسب  مع الوضع الإقتصادي  في المخيم والجوار اللبناني  .

  وقالت : "لهذا المشروع مردود مادي بسيط لعوائل تلك الأسر، ولقد شاركنا منذ  العام الماضي و ليومنا هذا بأغلب المعارض الغذائية التي تهتم بالمونة ،

  وطاقم العمل  مستعدين للتعاون مع أي مؤسسة أوجمعية من أجل التطوير وزيادة الإنتاج  ، ومع نهاية الدورة السابقة أقمنا معرضاً خاصاً في حديقة جوري بمخيم عين الحلوة، وكان الإقبال ممتازاً من  المخيم والجوار، فتم بيع سبعين بالمئة من منتوجاتنا."    وأوضحت مصلح أن مركز البرامج  لديه مطبخ الأصالة  لمختلف  المناسبات وتقديم الوجبات  لورش التدريب والعمل  والإفطارت الرمضانية". 

وأكدت أنها تطمح للتقدم والتطور في عملها لما فيه مصلحة أهالي  المخيم، وهي تفتح المجال لأي تبرع عيني أو مادي لتقديم الإفطارات الرمضانية للأهالي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق