حزب الله وحماس يحييان يوم القدس العالمي في وادي الزينة

 

أقام حزب الله وحركة حماس بالتعاون مع لجان العمل في المخيمات حفلاً انشادياً بمناسبة يوم القدس العالمي أمس في ساحة القدس وادي الزينة سبلين.

حضر الاحتفال وزير العمل اللبناني الدكتور مصطفى بيرم و ممثل حركة حماس في لبنان احمد عبد الهادي و مسؤول قطاع الجبل في حزب الله،الحاج بلال داغر، وامام بلدتي جدرا ووادي الزينة الشيخ محمد بيشكر، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية ووفد من لجان العمل في المخيمات ووفد من السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي.

وأكد بيرم، انه يوم القدس، " لقد راهنوا على النسيان ولكن ذاكرة الايمان عصية على النسيان، فجاء عبد صالح من شرق الارض يحمل راية القدس ويعلنها فكان يوم القدس مع الإمام الخميني الذي استبدل سفارة إسرائيل التي اخترقت قلب العالم الإسلامي بأول سفارة وعلم لفلسطين ليعيد التأكيد بأن الأساس عندنا هي القدس، وأن الأمة لن تعود إلى قومتها الحقيقية وقدس أقداسها مدنسة ببضعة ملايين يذلون مليار وثمانماية الف مسلم.

وأضاف" إنها القدس التي تعيد تذكيرنا بالامة وان للامة مجدها، نعم نحن لا نغرق في ماضينا نحن ننظر الى الامام الى مستقبلنا مستقبل العزة الى السنن الالهية التي تقول لنا ان تنصروا الله ينصركم ويثب اقدامكم، وورقة القوة والاقتدار هي المقاومة، نحن مع كل السرايا المجاهدة التي تحول سيف القدس الى سيف مسلط على رؤوس الاعداء لتقول لكل العالم من المتامرين والمنافقين والمتخاذلين ان سيف القدس قد خرج من غماده ولن يعود الا منتصرا والراية مرتفعة على الاقصى".

بدوره قال عبدالهادي إن"القدس كانت ابدا تجمع الامة وعلى غيرها تتفرق، عندما تحمل الامة عنوان القدس تحصل على العزة والكرامة وعندما تغيب عنها يصيبها الذل والهوان.

التفت الإمام الخميني رحمه الله إلى هذه الحقيقة الهامة مبكراً فأعلن يوم القدس العالمي لأنه بفطنته وحكمته كان يعلم أن الأمة ستتفرق بغير القدس وأراد في كل جمعة أخيرة من شهر رمضان أن يجمعها على القدس. ويوم القدس اليوم له نكهة وطبيعة مختلفة لان الشعب الفلسطيني اليوم يتحرك في كل جغرافيا فلسطين.

وأضاف" القدس العنوان الرمز اليوم تنتفض في وجه التلمودية اليهودية. ظن المتطرفون الصهاينة"

 وختم"فاذا بحراس المسجد الاقصى والمرابطين في المسجد الاقصى يعلنون النفير بل شعبنا في الضفة وال48 وفي كل القدس يعلن بان المسجد الاقصى حرام على هؤلاء المتطرفين الصهاينة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق