الشعبية شمال لبنان تحيي أسبوع الأسير الفلسطيني بوقفة دعم وإسناد للمقاومة في فلسطين


 تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال، وبمناسبة أسبوع الأسير، وإجلالًل لروح شهداء العمليات البطولية داخل الوطن المحتل، وإكبارا لشهداء وأبطال شعبنا ومقاومته في الضفة والقدس وغزة، أحيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، شمال لبنان، المناسبة بلقاء وطني تضامني، وذلك يوم الأحد في ٢٠٢٢/٤/١٧، في ملعب نادي القدس الرياضي بمخيم البداوي، بحضور فصائل المقاومة واللجان الشعبية، وقوى وطنية لبنانية وحشد من ابناء شعبنا في الشمال.

بعد الترحيب بالحضور والحديث عن المناسبة والوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء من قبل نائب مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة الشعبية في لبنان، فتحي أبو علي، ثم كانت كلمة مسجلة لرئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس ومطران القدس، المطران عطالله حنا قال فيها:" ايها الاحباء، ايها الاخوة والاخوات المجتمعون في هذا اللقاء التضامني في مخيم البداوي، وما احلى وما اجمل هذا اللقاء التضامني مع اسرانا ومعتقلينا في سجون الاحتلال، ايها الاحباء يطيب لي ان أحيي لقاءكم من القدس التي كانت وستبقى عاصمة لفلسطين القدس الابية القدس العاصمة، القدس العربية الفلسطينية الحاضنة لتاريخنا ووجودنا ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية، كلنا شعب واحد يدافع عن القدس، وعن فلسطين، وعن أسرانا وعن معتقلينا في سجون الاحتلال. نقف اجلالا واكراما ووفاء للقابعين خلف القضبان الذين ضحوا بحريتهم من اجل قدسنا وحريتنا وكرامتنا، يعاقبون لانهم احرار ومناضلون ومقاومون، اشكركم ايها الاحباء لمشاركتي معكم في هذا اللقاء من القدس. ستبقى القدس ساكنة فينا كما ساكنة فيكم. اتمنى للقائكم التوفيق والنجاح. نتوحد نلتقي في شهر رمضان المبارك شهر الصوم التحية للابطال في القدس وباحات القدس والاقصى وسلوان وجبل المكبر، وفي كل فلسطين. التحية لكل الشهداء الذين يدافعون عن القضية الفلسطينية، الحرية للقدس المحاصرة، الحرية للشعب الفلسطيني والحرية للاسرى الابطال، ستبقى القدس عربية فلسطينية، وعاصمة لفلسطين وكل المحاولات لتهويدها ستبوء بالفشل. التحية لكل اهلنا في مخيمات لبنان فلسطين وشعبها بانتظار عودتكم الى فلسطين كل فلسطين شكرا لكم على هذا الجهد.
ثم كلمة لجنة اصدقاء وعائلة الاسير يحيى سكاف، القاها الاستاذ جمال سكاف، قال فيها السلام على الشهداء والسلام على الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني السلام على فلسطين وشعبها الصامد الصابر .
جاء الرد من الشعب الفلسطيني العربي بتصعيد العمليات الفدائية والبطولية التي ارعبت العدو وهزت اسطورة جيشه، ونحن من لبنان المقاومة، نتوجه بتحية ملؤها الفخر والاعتزاز الى الشعب الفلسطيني ومقاومته والى اسراه وشهدائه وجرحاه، نحن كنا وسنبقى الى جانب هذا الشعب في نضاله حتى تحرير فلسطين كاملة من بحرها الى نهرها .
وكلمة حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين القاها ممثل الحركة في الشمال ومسؤولها السياسي بسام موعد ابو اللواء قال فيها:" في اسبوع الاسير كل الايام هي للاسير الذي اعطى كل ما يملك من اجل حريتنا، وإن الانتهاكات التي يمارسها الكيان الغاصب تعكس نفاق المجتمع الدولي المعاصر الذي يدعي احترام وصيانة كرامة الانسان، بينما يوفر الدعم والغطاء لكل الممارسات التي يمارسها هذا الكيان بحق شعبنا واسرانا، فهذا الكيان ابعد ما يكون عن مفاهيم ومعاني الانسانية، بل ان المجازر والاغتيالات والاعتقال والتعذيب ومصادرة الاراضي والبيوت تشكل الدعائم التي يقوم بها هذا الكيان،و إن الارادة التي يعبر عنها الاسير الفلسطيني بصبره ونضاله وابتكار وسائل المواجهة، ومشاركته المعركة من داخل سجنه هي الرد الواضح والصريح على غطرسة الاحتلال .
وختم بتقديم التحية للشعب الفلسطيني الصامد المواجه المشتبك مع العدو في في كل فلسطين، والتحية للأسرى البواسل، وفي مقدمهم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات.
كلمة حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي، القاها الاستاذ رضوان ياسين، قال فيها شباب أبطال وفتيات بعمر الزهور، يثبتون للعالم أجمع كيف يكون الدفاع عن الأوطان بالغالي والنفيس، جنين ستبقى وهي ترفع الراية مهما أشتد الكرب والحصار، فرايتها وهاجة خفاقة تطاول عنان السماء وأبطالها بأجسادهم يصنعون مجدا وهل هناك أغلى من روح الإنسان يقدمها فداء لكرامته وأرضه في زمن المراوحة والردة والتطبيع والعلاقات المفتوحة مع العدو تبقى المقاومة هي الفيصل والطريق، وفي زمن إسقاط الحواضر العربية والضعف والهوان تبقى فلسطين مدرسة في التضحية وصون الكرامة العربية.
كلمة الحزب السوري القومي الاجتماعي، ألقاها احمد خزام، قال فيها:" لقد استطاع الشعب الفلسطيني
أن يدفع العدو الغاصب ليفكر في طرق الهروب من فلسطين، فها قد بدأ العدو يرى في يقظته وفي أحلامه البواخر التي أتت به إلى فلسطيننا تشق عباب البحر، آتية إليه لتعيد قطعانها إلى بلدانهم التي أتوا منها، وقد صاروا على يقين بأن هذا خشبة خلاصهم الوحيدة، وبأن كل تلك الأمجاد الخداعةا لتي حققوها ليست بفعل قوتهم وعقلهم، إنما حصلت بسبب اتكالنا بإعادة حقوقنا المغتصبةعلى هيئة الأمم المتحدة، وعلى الدول التي دعمتهم وساندتهم، كذلك على الخيانة اللابسة لباس البطولة والمعششة في رؤوس غالبية المسؤولين السياسيين في العالم العربي وغيرهم.
كلمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القاها مسؤول العلاقات السياسية للجبهة في لبنان أبو جابر اللوباني، قال فيها:" أوجه التحية إلى القافلة الطويلة من الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني، والى شهداء شعبنا الفلسطيني، والى كل احرار العالم، لوقوفهم مع فلسطين وشعبها وقضيتها العادلة .
إن ما يجري في فلسطين يستدعي منا جميعا أن نترفع عن كل الخلافات، وان نوحد ونرص الصفوف ،وان نستعيد الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإعادة الاعتبار لمؤسسات منظمة التحرير، وإنهاء حالة الانقسام والتشرذم، وإتمام المصالة الوطنية الفلسطينية، وتبني سياسة واستراتيجية مقاومة تقاوم كل المشاريع المشبوهة، ومنها التوطين والتهجير والتطبيع، وكل المؤامرات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
كما أشاد أبو جابر بالعمليات البطولية التي ينفذها أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس وجنين، وكل مكان في أرض فلسطين، وطالب بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني، ودعمه بكل السبل والوسائل ليحقق اهدافه في العودة الى قراه ومدنه التي هجر منها عام ١٩٤٨، كما تطرق إلى الوضع الفلسطيني في المخيمات، وتقليص خدمات الاونروا مؤكدًا ضرورة تقديم كل الدعم والاسناد لشعبنا الفلسطيني في مخيمات لبنان وزيادة خدمات الاونروا، ثم وجه التحية للاسرى وللشهداء وللجرحى


















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق