أهالي مخيم مار الياس في بيروت تطالب الفصائل واللجنة الشعبية بحفظ الأمن داخل المخيم

 

طالب أهالي مخيم مار الياس للاجئين الفلسطينيين في بيروت، اللجنة الشعبية والفصائل الفلسطنيية للقيام بواجباتهم ووضع حداً للسرقات اليومية الحاصلة في الآونة الأخيرة في المخيم من خلال ، بتسيير دوريات ليلية لحفظ الأمن .

هذا وعبر سكان المخيم ممن سُرقت دراجاتهم النارية، وبطاريات سياراتهم عن استيائهم من تكرار حوادث السرقة، متسائلين عن دور الجهات المعنية، بحفظ الأمن، وحماية الأهالي، داخل المخيم.

هذا ويعتبر مخيم مار إلياس صغر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، تبلغ مساحته نحو 0.5 كلم مربع، وتقيم فيه حوالي 330 عائلة أي ما يقارب 1650 نسمة، في حين يبلغ عدد الفلسطينيين في المخيم المسجلين في سجلات الأونروا نحو 600 لاجئاً فقط. تأسس المخيم عام 1952 من قبل دير مار إلياس للروم الأرثوذكس بهدف إيواء اللاجئين الفلسطينيين من الجليل في شمال فلسطين. وكان معظم سكان المخيم من الفلسطينيين المسيحيين لكن تبدل الوضع بعد الحرب الأهلية.

ويعمل معظم الرجال في المخيم كعمال عرضيين أو عمالا في مؤسسات الأعمال الصغيرة كالبقالات أو ورش تصليح السيارات. وتعمل بعض النسوة في مصانع الحياكة أو كعاملات نظافة.

وهناك ارتفاع في حالات الإصابة بالأمراض المزمنة في هذا المخيم، ويعاني العديد من اللاجئين من ارتفاع ضغط الدم والسرطان والسكري. والبنية التحتية في المخيم بحاجة إلى إعادة تأهيل شاملة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق